Abstract:
تركز هذه الدراسة على أهم القضايا التي تشغل بال كل خريج سعودي وهي المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين في القطاع الخاص، من حيث أهم العوامل المؤثرة فيها وذلك بالتطبيق على أصحاب المنشآت، ومدراء الموارد البشرية، ومدراء العموم، والخريجين السعوديين وذلك بالنسبة إلى بعض المتغيرات المتعلقة بالشركات التي يعملون بها مثل: نوع النشاط ( تجارة، صناعة، خدمات، زراعة) وكذلك حجم المنشآت (كبيرة، ومتوسطة، صغيرة) وغيرها من النواحي المتعلقة بهذه القضية.
وقد تناول الدارس في هذه الدراسة ستة فصول بحثية هي:
ملخص الفصل الأول:
تناول الدارس فى هذا الفصل منهجية الدراسة والذي يتضمن مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والفرضيات التي بنّيت عليها الدراسة، ومجتمع الدراسة، وعينة الدراسة، وحدودها البشرية والمكانية والزمانية وأسلوب التحليل الإحصائي المناسب لهذه الدراسة.
ملخص الفصل الثاني:
تناول الدارس فى هذا الفصل أدبيات الدراسة من الكتب والمراجع والوثائق والدوريات والبحوث السابقة فى هذا المجال. ولقد تمثلت هذه الأدبيات في مفهوم إدارة القوى العاملة، وتخطيط القوى العاملة واستخدام البيانات والمعلومات، وعلاقة التخطيط بالبيانات الخاصة بالعرض والطلب، وأيضاً تناولت المستويات التخطيطية مثل المستوي القومي، والإقليمي، والقطاعي، ومستوى العالم الخارجي، بالإضافة إلى أسس تخطيط القوى العاملة، والمراحل الخاصة بالتخطيط والمتمثلة فى مرحلة الدراسة والاستفسار، ومرحلة التنبؤ، ومرحلة التخطيط، ومرحلة التطبيق، ومسئولية إدارة القوى العاملة، بالإضافة إلي وظائف إدارة القوى العاملة مثل التوظيف، والأجور، وتنمية وتطوير العاملين. كما تناول هذا الفصل استقطاب القوى العاملة، مفهومه، وأهميته، وقواعده، وطرقه، علاوة على أهمية تدريب القوى العاملة مفهومه، وأهدافه، وأجهزته، وأنواعه، وأيضاً نظام الحوافز والأجور، وفوائد ما بعد الخدمة، مفهومها، وأسبابها، وأنواعها، وطرقها، وأيضاً الأجور، مفهومها، وأنواعها.
ملخص الفصل الثالث:
تناول الدارس فى هذا الفصل الدراسات السابقة في هذا المجال، وقد استطاعت الدارسة الحصول على العديد من الدراسات التي تمت حول المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين منذ عام 1402هـ إلى عام1422 هـ أي منذ حوالي عشرين عاماً.
ملخص الفصل الرابع:
ويتناول هذا الفصل واقع القوى العاملة فى المملكة العربية السعودية وأثر التعليم العالي فى إعداد وتنمية القوى العاملة فى المملكة، والعوامل المؤثرة على دور التعليم العالي، بالإضافة إلى واقع سوق العمل فى المملكة العربية السعودية. كما تتناول الدارسة فى هذا الفصل تخطيط القوى العاملة فى المملكة العربية السعودية من خلال خطط التنمية الخمسية الهادفة إلى توظيف الخريجين السعوديين فى القطاع الخاص منذ عام 1395هـ إلى عام 1425هـ، وكذا السياسات والأنظمة الحكومية المتعلقة بسوق العمل السعودي مع التركيز على قرار مجلس الوزراء رقم 50 المنظم لزيادة مساهمة القوى العاملة فى مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالمملكة. تم تناولت الدارسة طرق الاستقطاب والتعيين فى منشآت الأعمال السعودية ومفهومها، ومصادرها، وطرقها، ثم الهياكل الراتبية والأجور وفوائد ما بعد الخدمة، وأخيراً التدريب وتنمية القوى العاملة فى المنشآت السعودية.
ملخص الفصل الخامس:
تناولت الدارسة في هذا الفصل تحليل البيانات واختبار الفرضيات وذلك باستخدام الطرق الإحصائية الملائمة لهذه الدراسة مثل نظام SPSS واختبار T لقياس معنويات الفروق،وحساب المتوسطات، والانحراف المعياري وغيرها من الطرق الإحصائية المناسبة.
وقد قامت الدارسة باختبار مدى صحة أو خطأ فروض الدراسة من خلال تحليل نتائج الاختبارات الإحصائية لبيانات الدراسة الموجودة بقائمة استبيان الموظفين وأصحاب المنشآت والمديرين السعوديين في القطاع الخاص، وقسم هذا الفصل إلى المباحث التالية:
المبحث الأول:
العوامل المؤثرة في المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين في القطاع الخاص وفقاً لنوع الكلية ( اختبار الفرضية الأولى).
المبحث الثاني:
تقييم دور بعض العوامل المؤثرة في المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين في القطاع الخاص ( اختبار الفرضيات 2-3-4-5-6).
المبحث الثالث:
تقييم دور بعض المتغيرات المؤثرة في المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين فى القطاع الخاص وفقاً لمتغيرات الدراسة (اختبار الفرضية السابعة).
ملخص الفصل السادس:
توصلت الدارسة في هذا الفصل إلى العديد من النتائج والتوصيات وقسمت النتائج إلى ما يلي:
1. إن هناك ثلاث مجموعات من العوامل تؤثر في المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين فى القطاع الخاص.
2. وجود اختلافات معنوية نتيجة لتحليل آراء واتجاهات العاملين في القطاع الخاص وفقاً للمتغيرات الخاصة بتلك المنشآت.
3. وجود اختلافات معنوية بين كل من تحليل آراء واتجاهات أصحاب المنشآت ومدراء العموم ، ومدراء الموارد البشرية ، في القطاع الخاص السعودي وفقاً للمتغيرات الخاصة بتلك المنشآت.
4. نتائج عامة حول المعوقات التي تواجه توظيف الخريجين السعوديين فى القطاع الخاص وفقاً لمتغيرات الدراسة.
5. تحقيق صحة فروض الدراسة.
توصلت الدارسة في هذا الفصل إلى بعض التوصيات والمقترحات هي:
1. توصيات خاصة بالخريجين السعوديين.
2. توصيات خاصة بالقطاع الخاص.
3. توصيات خاصة بالأجهزة المسئولة عن القوى العاملة بالمملكة.
4. توصيات بإجراء المزيد من الدارسات المستقبلية في هذا المجال.