Abstract:
تمثلت مشكلة الدراسة في ان استقلال المراجع الخارجي وحياده هو سبب الثقة التي يوليها مستخدمو القوائم المالية لهذه القوائم ويعتمدون علي المعلومات التي تتضمنها في اتخاذ قرارتهم ، فاذا تأثر استقلال المراجع وحياده اهتزت الثقة في التقارير المالية ، وبالتالي زادت درجة الخطر عند الاعتماد علي تلك المعلومات ، فاذا انعدمت الثقة في تقرير المراجع قد تنعدم الحاجة الي عملية المراجعة نفسها .
هدفت هذه الدراسة الي توضيح مفهوم استقلال المراجع الخارجي وحياده ودراسة بعض العوامل التي تؤثر علي استقلاله وحياده ، وبيان اثر استقلال المراجع الخارجي وحياده علي الشركات المدرجة بسوق الخرطوم لللاوراق المالية من خلال استقصاء تحليل الاستبانة الموزعة علي المراجعين والمحللين الماليين بالخرطوم .
استخدمت الدراسة المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي والمنهج التاريخي والمنهج الوصفي .
قامت الدراسة علي اختبار الفرضيات التالية :
1- استقلال المراجع الخارجي وحياده يؤثر علي اداء المراجعة .
2- استقلال المراجع الخارجي وحياده يؤثر علي القرارات الاستثمارية .
3- استقلال المراجع الخارجي وحياده يؤثر علي زيادة فرص الائتمان لشركات الاموال
تم اثبات صحة جميع الفرضيات المذكورة .
توصلت الدراسة الي عدد من النتائج أهمها :
1- علي المراجعين المحافظة علي استقلالهم وحيادهم والبعد عن كل ما يؤثر سلباً علي إستمرارية المنشأة .
2- ان الالتزام بتطبيق معايير المراجعة المتعارف عليها بالسودان وقواعد سلوك المهنة يساهم في زيادة فرص الائتمان لشركات الاموال .
3- أهمية إستقلال المراجع الخارجي وحياده تبرز من خلال الطوائف المختلفة المستخدمة للتقارير المالية والتي تعتمد علي رأيه الفني المحايد .
أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها :
1- ضرورة الالتزام بتطبيق معايير المراجعة وقواعد سلوك المهنة حتي يساهم في زيادة فرص الائتمان .
2- ضرورة الالتزام بمعيار الاستقلال والحياد الذي يؤثر علي أداء المراجعة .
3- الالتزام الكامل بتطبيق معايير المراجعة وقواعد سلوك المهنة لكي يساهم في زيادة فرص الائتمان .