Abstract:
إن الأهداف الوظيفية للنظام المحاسبي من قياس واتصال تتحدد في ضوء الأهداف المرغوبة من النشاط وتختلف أهداف النظام المحاسبي للوحدة بإختلاف النطاق الوظيفي للوحدة مما يترتب عليه إختلاف تطبيق المبادئ والأسس والقواعد والأساليب والإجراءات.
هدفت الدراسة في إطارها العام إلى توضيح أثر الخصائص التشغيلية للمنظمات غير الهادفة للربح على الأهداف الوظيفية للمحاسبة وفي إطارها الخاص إلى دراسة النظام المحاسبي بمؤسسات التعليم العالي بالتركيز على الحسابات الختامية والرقابة الداخلية.
أعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتم جمع بياناتها عن طريق إجراء مقابلات مع خبراء وإداريين ومدراء ماليين بمؤسسات التعليم العالي مع تحليل الحسابات الختامية بجامعات الدلنج، السودان للعلوم والتكنولوجيا والخرطوم.
اشتملت الدراسة على خمسة فصول تناول الفصل الأول الإطار المنهجي والدراسات السابقة، الفصل الثاني ماهية المنظمات غير الهادفة للربح بينما إستعرض الفصل الثالث النظام المحاسبي بمؤسسات التعليم العالي، أما الفصل الرابع على الإطار التطبيقي وإختبار الفروض والفصل الخامس على النتائج والتوصيات.
قامة الدراسة بإختبار الفرضيات التالية:-
1- لا تتضمن الحسابات الختامية بصورتها الحالية معلومات متكاملة تتعلق بالمركزالمالي للوحدة الحسابية (الجامعة).
2- عدم فعالية نظام الرقابة المحاسبية بمؤسسات التعليم العالي
.
3- عدم فعالية نظام الرقابة الإدارية بمؤسسات التعليم العالي.
وعليه خرجت الدراسة بالنتائج التالية:-
1- الخصائص التشغيلية للمنظمات غير الهادفة للربح تؤثر على الأهداف الوظيفية للمحاسبة.
2- عدم وجود نظام محاسبي موحد بمؤسسات التعليم العالي.
3- الحسابات الختامية بمؤسسات التعليم العالي تساعد على تخصيص الموارد.
4- عدم فعالية نظام الرقابة المحاسبية بمؤسسات التعليم العالي.
وتوصلت الدراسة لعدد من التوصيات منها:-
1- أهمية تقييم المخزون والأصول الثابتة بالقيم المالية وإظهارها بالحسابات الختامية بمؤسسات التعليم العالي.
2- الأخذ بنظام الأهداف والبرامج للموازنة لأنها تساعد على الإستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
3- إعداد قائمة تشغيل تظهر الوفر أو العجز التشغيلي.