Abstract:
تناول البحث معايير بازل وبيان مفهومها ، حيث انها بنيت على العمل المصرفي التقليدى ولم تراعى لطبيعة العمل المصرفي الاسلامي ، وبالتالي فإن المعايير الدولية لقياس كفاية وملاءة المصارف ، وتحديدا معايير بازل I وبازلII لا تناسب المصارف الاسلامية.
من خلال استعراض انواع المخاطر التي تتعرض لها المصارف الاسلامية ثبت انها تتعرض لمخاطر أعلى مقارنة بالمصارف التقليدية.
تناول البحث محاولات بنك السودان لتطبيق المعايير الدولية مع مراعاة طبيعة المصارف السودانية التى تقوم على النظام الاسلامي.
اتخذ البحث بنك أمدرمان الوطني كدراسة حالة للمصارف الاسلامية بإعتبار أن بنك أمدرمان الوطني صنف بانه المصرف الاول في السودان لأعوام مختلفة حسب تصنيف مجلة المصرفي (The Banker) البريطانية، كما صنف ضمن اكبر مائة بنك عربي حسب تصنيف مجلة اتحاد المصارف.ولقد تم حساب نسبة الملاءة المصرفية لبنك أمدرمان الوطني دون مراعاة لطبيعته الاسلامية اولاً، حيث كان متوسط النسبة 6.8% ثم اعيد حساب ذات النسبة بعد مراعاة الخصوصية الاسلامية فكان متوسط النسبة 47%، وقد ثبت أن المصارف الاسلامية بالرغم من انها تواجه مخاطر عالية مقارنة بالمصارف التقليدية إلا انها لها مقدرة عالية على توزيع تلك المخاطر، حيث توزع المخاطر بين أصحاب حقوق الملكية وأصحاب حسابات الاستثمار.
أوصى البحث بعدد من التوصيات أهمها التطبيق التدريجي لمعايير بازل بعد مواءمتها للمصارف الاسلامية.