Abstract:
تناولت هذه الدراسة فعالية نظام الإنتاج الفوري بإعتباره أحد الأنظمة أو المداخل التي يمكن إستخدامها لتخفيض التكلفة في العديد من الوظائف الرئيسية التي تقوم بها المنشأة. كما هدفت هذه الدراسة إلى عرض ودراسة نظام الإنتاج الفوري كنظام يشمل جميع الأنشطة بالمنشأة لتوضيح أثره على خفض التكلفة تمهيداً لإمكانية تطبيقه في البيئة الصناعية السودانية.
تمثلت مشكلة الدراسة في أن المؤسسات الصناعية السودانية تتبنى طرق الإنتاج التقليدية التي نتج عنها تدهور الإنتاج وإنخفاض مستوى الجودة وكبر حجم المخزون.
قامت الدراسة على إختبار مدى صحة الفرضيات الآتية:
1. طرق الإنتاج التقليدية المتبعة في المؤسسات الصناعية السودانية لا تعمل بفعالية على التخلص من مشاكل تدهور الإنتاج وإنخفاض مستوى الجودة.
2. نظام الإنتاج الفوري وسيلة فعالة لتحسين الجودة وخفض التكلفة وزيادة الإنتاجية.
إعتمد الباحث في دراسته على المنهج الإستنباطي والمنهج الإستقرائي والمنهج التاريخي والمنهج الوصفي.
ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي:
1. الخوف الدائم من متقلبات أوضاع العمل جعل الإدارة تحتفظ بحجم كبير من المخزون وبالتالي زيادة التكلفة بكل المصروفات الأخرى المتعلقة بالمخزون كالإيجار والتأمين.
2. عدم مقدرة الموردين بالالتزام التام بتوريد المواد بالكميات والأسعار المطلوبة.
3. عدم توفر المادة الخام بصفة دائمة، وتذبذب أسعارها يجعل من الصعب الالتزام الدائم بتلبية جميع الطلبيات في الوقت المحدد.
أما أهم التوصيات فيمكن إيجازها فيما يلي:
1. نجاح نظام الإنتاج الفوري يلزم نجاح علاقة المنشأة بالموردين.
2. يتطلب نجاح نظام الإنتاج الفوري توفر عمالة مدربة للقيام بمختلف الوظائف.
3. من باب التسهيل يمكن أن يطبق نظام الإنتاج الفوري على مراحل.