Abstract:
تتمثل مشكلة البحث في أهمية التقدير الضريبي وأثره على الإيرادات الضريبية إلا أن التقدير الضريبي يفتقر إلي الأسس العلمية التي تتناسب مع الأهمية الخاصة لعملية التقدير الضريبي والتي تهدف إلي تحديد الوعاء الضريبي حيث يتم أحيانا التقييم بطريقة التقدير الإيجازي الذي يكون فيه إجحاف علي المكلف ، وهو دافع الضريبة لان هذه الطريقة تعتمد علي التقدير لا يستند إلي أسس موضوعية .
أهداف البحث:-
1. إيجاد وسائل تعمل على توفر البيانات ذات الأنشطة التجارية بالدقة التي تساعد في عملية التقدير الضريبي .
2. التقليل من النزاعات التي تنشأ بين الدولة ودافع الضريبة بشكل يوفر نوع من الطمأنينة لدافع الضريبة0
3. بيان أهمية التقدير الضريبي، وإسهامه الايجابي في زيادة الإيرادات الضريبية .
4. أن يجد المكلف المعاملة الكريمة وسهولة وبساطه إجراءات ربط وتحصيل الضريبة .
منهج البحث:-
أتبع الباحث عدد من المناهج العلمية هي:-
المنهج الاستنباطي وهو الذي يستخدم للتعرف علي المشكلة واختبار الفرضيات.
والمنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي الوصفي .
فرضيات البحث:-
اعتمد الباحث علي الفروض الآتية:-
1. التزام المكلفين بتقديم الإقرارات الضريبية يؤثر علي الإيرادات الضريبية0
2. زيادة الوعي الضريبي لدي المكلفين يزيد من الإيرادات الضريبية0
3.استخدام طرق حديثة لجمع المعلومات ذات الصلة التجارية يساعد علي التقدير.
النتائج التي توصل إليها الباحث:
1. تنوير المكلف بأهمية سداد الضريبة يؤدى إلى زيادة الإيرادات الضريبية.
2. استخدام التقنية الحديثة لجمع المعلومات الضريبية يساعد في التقدير الضريبي .
3. التزام المكلف بتقديم الإقرار في الوقت المحدد يؤثر إيجابيا على الإيرادات الضريبية مما يساعد علي زيادة الإيرادات الضريبية .
قد أوصي الباحث بالأتي:
1. إنشاء أقسام خدمية بمكاتب الضرائب للتبصير بمعلومات الإقرار وكيفية ملئه والرد علي أي استفسار .
2. العمل على تنمية الموارد البشرية بالإدارة الضريبية وذلك من خلال التدريب الجيد وتطوير هيكل المعرفة .
3. عمل ورش للتنوير بطرق التقدير الضريبي وبيان اهميتة في السداد .