Abstract:
المصرف الإسلامي مؤسسة مالية تسعي لتحقيق التنمية الشاملة والتي تتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
يمكن التعرف علي مشكلة البحث من خلال الإجابة علي التساؤلات التالية.
من خلال تعدد صيغ التمويل المصرفي الاسلامي، هل يمكن إعتبار صيغتا المشاركة والمرابحة هما الصيغ ذات الوزن النسبي الكبير عند التطبيق، وما هي المخاطر التي يتعرض لها البنك والعميل من جراء تطبيق كل صيغة تمويليه، وهل تحقق الصيغتان أهداف الممول والعميل وأهداف المجتمع .
الهدف من الدراسة هو إظهار الدور الكبير والفعال لصيغتا المشاركة والمرابحة في التمويل المصرفي الإسلامي وإظهار دورهم الكبير في تمويل المشاريع المنتجة مما يعود بالنفع علي الفرد والمجتمع المسلم، كما هدفت الي اثبات أن المصرف لا يتعرض الي مخاطر من جراء تطبيق هذه الصيغ التطبيق الصحيح.
وقد قامت الدراسة علي الفرضيات التالية:
1. تعتبر صيغتا المرابحة والمشاركة ذات وزن نسبي كبير في التمويل المصرفي مقارنة بالصيغ الاخري وقد أثبتتا كفاءة وفعالية عالية.
2. توفر هذه الصيغ إحتياجات النشاط التجاري من السلع والخدمات مما يعود بالنفع علي الفرد والمجتمع المسلم والإقتصاد ككل بشرط تطبيقها التطبيق الصحيح وفقاً للضوابط الشرعية والقواعد المحاسبية.
3. يعد التمويل بصيغتا المشاركة والمرابحة أقل مخاطرة وأكثر ربحية للمصارف من صيغ التمويل الأخري حيث أن البنك والعميل لايتعرضان الي مخاطرمن جراء تطبيق هذه الصيغ.
4. يتطلب استخدام صيغتا المرابحة والمشاركة تقديم ضمانات من العميل مما يبعد أصحاب المشروعات الصغيرة من الحصول علي التمويل.
إشتملت الدراسة علي ثلاثة فصول بالإضافة الي مقدمة إحتوت علي الإطار العام للدراسة والدراسات السابقة ، تناول الفصل الأول المصارف الإسلامية من حيث النشأة والأهداف والخصائص والموارد و الإستخدامات، أما الفصل الثاني فقد تناول الإطار النظري للمرابحة والمشاركة والثالث تناول الدراسة الميدانية ، وخاتمة إشتملت علي النتائج والتوصيات.