Abstract:
تبحث الدراسة مشكلة الديون المتعثرة بالمصارف السودانية لما لها من اثار سالبه على التنمية الاقتصادية الشاملة بالبلاد بالتركيز علىتجربة بنك التضامن الاسلامي خلال الفترة2000 - 2004 و اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي في دراسة الحالة موضع البحث باختيار عينة عشوائية طبقية وقد بلغ حجم العينة المبحوثة 58 من الموظفين.
توصلت الدراسة الى ضرورة اقناع ادارة وموظفي البنك باهمية استخدام الوسائل العلمية و العملية في عملية منح التمويل بغرض الحد من ظاهرة الديون المتعثرة.
تجدر الاشارة الى ان هناك تحسن واضح في انخفاض حجم الديون المتعثرة بالبنك خلال الاعوام الاخيرة من فترة الدراسة وذلك ناتج عن الجهد المبذول من قبل الادارة في سبيل تحصيل واستراد الديون المتعثرة.
واسفرت الدراسة ايضاً عن ان اهتمام ادارة البنك بمتطلبات المرحلة وتعميق دراسات الجدوى في مشروعات ذات جدوى اقتصادية واجتماعية و انتقاء العملاء الممتازين كان له اثر ايجابي في الحد من الديون المتعثرة
بناءاً على هذه النتائج اوصت الدراسة بالاتي:
ضرورة توفير معلومات كافيه عن العملاء قبل منح التمويل لهم لمعرفة ان كان عليهم اي التزامات من جهات اخرى مع ضرورة التحقق من الجدوى الاقتصادية للمشروعات باجراء دراسة جدوى مبدئية وتفصيلية وافية مع أخذ الضمانات الجيدة والكافية ومتابعة العملاء للسداد حسب تواريخ الاستحقاق والالتزام التام بتوجيهات البنك المركزي ومايصدر من منشورات وموجهات تحد من الظاهرة.