Abstract:
اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي الميداني عن طريق
الاستبانات والمقابلات الشخصية والزيارات الميدانية والمصادر الأولية
والثانوية والملاحظات الشخصية وخلصت الدراسة إلي أن أهم المؤثرات علي
استهلاك اللحوم شملت مستوي الدخل بنسبة 14 % من العينة المستبينين
وأشار 41 % إلي اثر الثقافة الغذائية علي الاستهلاك إضافة إلي تنوع أساليب
التجهيز وتصنع اللحوم بالنسبة للاستهلاك الفردي أورد 26 % من المستبينين
انه يومياً بينما أورد 43 % انه أسبوعيا وبالنسبة لتزايد ونقصان استهلاك
اللحوم أفاد 14 % من العينة انه متزايد اعتماداً علي زيادة الدخول وفرص
العمل ودخول المنظمات التي غيرت من النمط الاستهلاكي للإفراد خاصة
الإفراد في المعسكرات بينما أفاد 16 % أن الاستهلاك متناقص معللين ذلك
لعدم الاستقرار الأمني واخذ الحيوانات لاماكن أمنة داخل وخارج الولاية
وانخفاض الأعداد المسوقة وتخلص بعض المربين والمنتجين من حيواناتهم
لصعوبة التحرك والخوف من السرقات والنهب المسلح وفقدان المربين لإعداد
كبيرة من الحيوانات بالإكراه أو النهب المسلح والظروف البيئية الصعبة وشح
الإمطار وقلة موارد شرب الحيوانات في المسارات
أشار 62 % من المستبينين إلي ارتفاع أسعار اللحوم إثناء الحرب
ويعزى ذلك لتحول المربين والمنتجين للمعسكرات وزيادة النزوح للمدن
وتغيير النمط الاستهلاكي إضافة لنقص وأراد الحيوانات للسوق من المنطقة
وما حولها في داخل الولاية وقد أكد 22 % من المستبينين إلي الأثر السالب
للحرب ولتفضيل اللحوم أشار 16 % يفضلون الضان كموروث اجتماعي
و 66 % يفضلون الدواجن مما يشير % لأهمية التوسع في برامج تنميتها و 4
يفضلون لحوم الأبقار ويعزى النسبة الضئيلة المتدنية إلي أن الأبقار تعتبر
ثروة قومية ومعيار للوضع الاجتماعي الفردي والقبلي مما يقلل من استهلاك
اللحوم
أما بالنسبة لدور المنظمات أشار 63 % من العينة المستبينة إلي أن
دورها ضعيف إلي متوسط ولا تتعدى توزيع أعداد محدودة من المجترات
الصغيرة لبعض المربين إضافة لتوزيع كميات محدودة من الأدوية
والفاكسينات وأعلاف الحيوان وتركز المنظمات علي خدمات سريعة ولا تملك
خطط لمشاريع تنموية مستقبلية ولا توفر المهارات أو خطط وطرائق للاعتماد
V
علي النفس والتشغيل الذاتي كما انه ليست لها علاقة واضحة مع الثروة
الحيوانية أو جامعة الفاشر في برامج لخدمة المجتمعات المحلية
أما بالنسبة للخدمات البيطرية أشار 62 % من المستبينين إلي أنها في
المستوى الضعيف إلي المتوسط في تغطية البلاغات وتوفير المعينات البيطرية
ممثلة في ضعف تغطية البلاغات والدور المحدود في برنامج ألنفره الخضراء
وغياب الدور الحكومي للخريج المنتج