Abstract:
يهدف هذا البحث اللى معرفلة اثلر الوضلع القتصلادي للنلازح فلى اكتسلابه
مهارة تصنيع السمك الفسيخ كمهارة لدرار الدخل .
هذا ولقد قامت هذه الدراسة على فرض أن الوضع القتصادي للنازح ل
يؤثر على اكتسابه مهارة تصنيع السمك الفسيخ , حول اختيار افضل أنواع
السمك , عملية التنظيف , عملية التمليح إضافة لفضل الدوات الستخدمة فى
التصنيع والتعبئة .
وللتأكد من صحة هذه الفروض , فقد اتبع الباحث النهج الوصفي
التحليلي للدراسة وتحليل نتائج البيانات , كما اتبع كذلك تحليل مربع كاى ,
إضافة لستخدام الستبانة والقابلة كأدوات لجمع البيانات التعلقة بعينة البحث
, والتعرف على أراء عينة البحث حول موضوع الدراسة حيث استخدم الباحث
الجداول التكرارية والنسب الئوية ومستوى معنوية ما يزيد عن 0.05 يدل على
نقص الرتباط وصول لنتائج علمية .
وقد خلصت الدراسة الى أن العناص الؤثرة فى ا لوضع القتصادى
للمبحوث – من حيث ( الستوى العمرى , الستوى التعليمي , الحالة الجتماعية ,
حجم العلالة , الهنة والدخل ) – يؤثر بعضها على ناحية من نواحي اكتساب
النازح مهارة تصنيع الفسيخ بينما ل تتأثر نواح أخر بذلك .
فالستوى العمرى يؤثر على اختيار أفضل أنواع السمك والوعية
الستخدمة فى التصنيع , بينما ل تتأثر به النظافة والتمليح . وارتفاع الستوى
التعليمي يزيد من كفاء ة الهارة الدائية للتصنيع . بينما ل تؤثر الحالة
الجتماعية فى عملية التصنيع . وحجم السة أو مستوى العالة ل يؤثر على
اختيار أنواع السمك وعملية التمليح بينما تزداد كفاء ة التنظيف والوعية
التصنيعية الستخدمة بارتفاع مستوى العالة . الدخل ل يؤثر على مهارات
تصنيع الفسيخ .
هذا وقد خرجت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها : التعامل بحذر فى
تصنيع واستهلك الفسيخ لن بعض صانعي الفسيخ يتعاملون معه بطريقة غي
صحيحة . كذلك أوص الباحث بأهمية تزويد النازحي بالهارات والمكانات
الفنية الت تؤهله لتأدية العمل بكفاء ة , مع ضورة الهتمام بالتعليم غي
الرسمي لدخال النازح دائرة العمل
النتج من خلل رفع الستوى الهارى والقدرة الذهنية . كذلك أوص الباحث
بضورة
توفي فرص العمل النتج في مشروعات تأهيلية صغية مع تشجيع الصناعات
التقليدية , إضافة لوجود أسواق لبيع منتج النازح من الفسيخ وأهمية تحفي
ذوى النتاج المي مع التقليل من توزيع مواد الغاثة لدخال النازحي دائرة
العمل . والعمل قدر المكان على استقرار وأمن النازح حت يتسن له اكتساب
الهارات الجديدة ومن ثم خلق قوة بشرية منتجة