Abstract:
تمثلت مشكلة البحث في أن الكثير من المصارف بدأت تستخدم النظم الالكترونية في إدارة أنشطتها بصورة واسعة دون أن تكون لديها أنظمة رقابية تواكب ذلك التطور الأمر الذي قد يؤدي إلى ضعف في أدائها.
يهدف البحث إلى توضيح مدى أهمية وجود نظام فعال للرقابة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني والتأكيد على أن استخدام التقنية الالكترونية يؤدي إلى تقويم الأداء.
إعتمد البحث على المنهج الاستنباطي في تحليل محاور البحث ووضع الفرضيات، والمنهج الاستقرائي لاختبار الفرضيات، والمنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع البحث والمنهج الوصفي بإستخدام أسلوب دارسة حالة لمعرفة أثر نظام الرقابة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني للبيانات المحاسبية على الأداء.
يسعى الباحث لإختبار الفرضيات الآتية.
1. يؤثر تطبيق نظام الرقابة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني للبيانات المحاسبية في الأداء ببنك أم درمان الوطني.
2. إعداد نظام رقابة داخلية مستنداً على الحاسوب يمكن قسم المراجعة الداخلية من أداء مهامه بجودة عالية ببنك أم درمان الوطني.
3. إعداد نظام رقابة داخلية محوسب يؤثر على الوقت والجهد أو يقلل الوقت والجهد في بنك أم درمان الوطني.
لإختبار هذه الفرضيات قام الباحث بإعداد قائمة إستبانة تم توزيعها على عينة الدراسة في بنك أم درمان الوطني وتحليلها بإستخدام برنامج التحليل الإحصائي SPSS .
خلص الباحث إلى نتائج منها:
1. إستخدام المراجعة الالكترونية يؤدي إلى رفع كفاءة أنظمة الرقابة الداخلية.
2. نظام الرقابة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني يساعد المراجع الداخلي على التركيز على مواطن الضعف والانحرافات في الأداء.
3. نظام الرقابة الداخلية في ظل التشغيل الالكتروني يؤدي إلى توفير القوائم والتقارير المالية في الوقت المناسب.
أوصى الباحث بعدد من التوصيات:
1. وضع نظام جيد للتشغيل الالكتروني للبيانات المحاسبية وتدريب العاملين عليه والاهتمام بالتأهيل العلمي والتدريب المستمر في مجالات العمل الرقابي في بنك أم درمان الوطني.
2. وجود مراجعين داخليين في بنك أم درمان الوطني لديهم مهارات فنية في أنظمة الحاسوب وعن عمليات المحاسبة والمراجعة.
3. الفصل الملائم للمهام والمسؤوليات بين أقسام تكنولوجيا المعلومات والأقسام التشغيلية الأخرى المستخدمة والمستفيدة من خدمات الحاسوب ببنك أم درمان الوطني.
