معاني القرآن وإعرابه للزَّجاج - دراسة نحويَّة وصرفيَّة

Abstract

يتناول هذا البحث بالدِّراسة كتاب ( معاني القرآن وإعرابه ) لأبي إسحاق إبراهيم بن مُحمَّد بن السَّري الزَّجاج (230 ـ 311 هـ ) دراسة نحويَّة وصرفيَّة. وقد هدف هذا البحث للوقوف حول الجوانب النَّحوية والصَّرفية لكتاب معاني القرآن وإعرابه وتحليلها ، ومعرفة الجوانب النحوية للقراءات . وقد اقتضت طبيعة البحث أن يكون من ثلاثة أبواب متضمنة عدداً من الفصول والمباحث . تناول الباب الأول المؤلف وكتابه ، في الفصل الأول منه تناولنا حياة أبي إسحاق الزَّجاج ، الذي عاش ببغداد تلقى العلم على أكابر معليمها أمثال ثعلب والمبرد ، تتلمذ على يديه عدد كبير من التَّلامذة في مقدمتهم أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزَّجاجي ، وكان الزَّجاج ذا ثقافة شاملة برع في النَّحو وجميع علوم اللُّغة . وتناول الفصل الثاني كتاب معاني القرآن الذي يعد من أهم آثار الزَّجاج موضحاً تاريخ تأليفه وأهميته ومميزاته . وتناول الفصل الثالث موقف الكتاب من القراءات وتوجيهها وضوابطها . جاء الباب الثاني متناولاً الجوانب النَّحوية من مرفوعات ومنصوبات ومجرورات وتوابع ، وقد تبين من خلال هذه الدِّراسة ميل الزَّجاج إلى المصطلح البصري في مناقشته للآراء النَّحوية . تناول الباب الثالث الجوانب الصَّرفية تناولاً قليلاً وعابراً مركزاً على الهمزة في استعمالاتها المختلفة ، والإدغام ، وشيء من التَّصغير والنَّسب والميزان الصَّرفي، ومن ثم كانت نتائج البحث التي أودعناها الخاتمة .