Abstract:
تعتبر المراجعة الداخلية إحدى أدوات الرقابة الداخلية في التنظيم التي تدعم الوظيفة الإدارية، وهي أداة للتقويم المستمر لأداء الوحدات الاقتصادية تجارية كانت أو صناعية أو غيرها، هذا بالإضافة إلى كونها تمثل سنداً للمراجع الخارجي فيما يتعلق بتقويم نظام الرقابة الداخلية وتحديد نطاق الفحص الذي يعتمد عليه المراجع الخارجي في تنفيذ عملية المراجعة.
تمثلت مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
- هل يوجد نظام مراجعة داخلية بشركة سكر كنانة يستند على الأسس العلمية والعملية؟
- هل توجد إدارة فاعلة للمراجعة الداخلية تتمتع بوسائل فحص وتقويم عالية الكفاءة تمكن من مواجهة المتغيرات ومواكبة التطورات؟
- هل يعتمد المراجع الخارجي لشركة سكر كنانة في تحديد نطاق اختباراته على مدى كفاءة قسم المراجعة الداخلية للشركة؟
هدفت هذه الدراسة إلى دراسة نظام المراجعة الداخلية بشركة سكر كنانة، وأثر كفاءة المراجعة الداخلية على أداء المراجعة الخارجية.
استندت الدراسة على المنهج الاستنباطي لتحديد فروض الدراسة والمنهج الاستقرائي لاختبار الفروض والمنهج التأريخي لعرض الدراسات السابقة ومنهج دراسة الحالة لمعرفة أثر المراجعة الداخلية على أداء المراجعة الخارجية.
اختبرت الدراسة الفروض التالية:
- التأهيل العلمي والعملي يؤثر في أداء المراجعة الداخلية.
- استخدام الأساليب الحديثة يؤثر على أداء المراجعة الداخلية.
- استقلال المراجع الداخلي يؤثر على تقارير المراجعة الداخلية.
- قسم المراجعة الداخلية بشركة سكر كنانة يؤثر على أداء المراجع الخارجي.
خرجت الدراسة بعدة نتائج أهمها:
- المراجعون الداخليون بشركة سكر كنانة تأهيلهم العلمي مناسب، فهم جميعهم من خريجي الجامعات، ويحتاجون فقط للتدريب العملي المستمر.
- قسم المراجعة الداخلية لديه الاستقلال الكافي مما أثر إيجاباً على إنتاج تقارير تتميز بالحياد والموضوعية.
- قسم المراجعة يقوم بالتعاون والتنسيق مع المراجع الخارجي، وذلك تمشياً مع متطلبات معايير المراجعة الداخلية.
- قسم المراجعة الداخلية بالشركة صغير في حجمه إذا ما تمت مقارنته بحجم الشركة.
أوصت الدراسة بالآتي:
- ضرورة وضع برنامج للتدريب المستمر لموظفي قسم المراجعة الداخلية.
- ضرورة استخدام الأساليب الحديثة في المراجعة مثل المراجعة عبر الحاسب الآلي.
- ضرورة أن تقوم إدارة الشركة بزيادة عدد المراجعين الداخليين حتى يتم تنفيذ أكبر عدد من برامج المراجعة.