Abstract:
تنوِّل في هذا البحث الإبدال الصّرفيّ واللّغويّ تعريفًا وتبيينًا لأنواع وحروف الإبدال الصّرفيّ. كما فرّق بين الإبدال الصّرفيّ والإعلال موضحًا أهمّ خصائص كلّ منهما، ومِنْ ثَمَّ تحّدث البحثُ عن الإبدال عند الأقدمين مقارنة بالإبدال عند المحدثين، وقد وَقَفَ على أثرِ الإبدالِ في التّغير اللّغويّ.
واتّبع الباحث المنهج الوصفيّ القائم على التّحليل، وقد توصل الباحث إلى عدّة نتائج منها:
* أنّ الإبدال يسعى إلى إحداث التجانس بين الحروف والحركات لأنّ عدم التجانس ثقلًا يدعو إلى التغيير.
* أنّ الإبدال يَنْتُجُ أحيانًا عن سوء السمع وإغفال الإعجام.
* وكذلك ينتج الإبدال عن التّكرار وإصلاح السّجع.
* أنّ الإبدال ينتج عن أمراض الكلام كاللثغة والفأفأة والتأتأة والحبسة.
* أنّ هناك من عدّ الإبدال من سنن العرب مثل الثعالبي.
* أنّ من المتأخرين من اعتبر تغيير الكلمات بغيرها لتأدية المعني نفسه من الإبدال في ما يعرف بالحظر اللغوي " ظاهرة اللامساس".
* أنّ بعض العلماء من عدّ المجاورة النّحويّة من البدل بين الحركات نحو: "هذا جحر ضبٍّ خربٍ" .
* يكون الإبدال أيضًا عندما تتباين الحروف لتباين اللّهجات.
* الاختلاف الدّائر بين العلماء في أحرف الإبدال أتى نتيجة تعدّد اللّغات.