dc.contributor.author |
عبد الله, آدم محمد أبو القاسم |
|
dc.date.accessioned |
2014-09-28T08:28:53Z |
|
dc.date.available |
2014-09-28T08:28:53Z |
|
dc.date.issued |
2010-06-29 |
|
dc.identifier.citation |
عبد الله،آدم محمد أبو القاسم.حازم القرطاجني ونظرية أرسطو -المحاكاة/آدم محمد أبو القاسم عبد الله؛محجوب محمــد آدم .-الخرطوم:جامعة السودان للعلوم والتكنولوجیا،كليةاللغات،2010.-234ص:ايض؛28سم._دكتوراة |
en_US |
dc.identifier.uri |
http://repository.sustech.edu/handle/123456789/7281 |
|
dc.description |
بحث |
en_US |
dc.description.abstract |
تناول فلاسفة الإسلام نظرية أرسطو المحاكاة بالدراسة ، وإن مالوا إلى استخدام مصطلح التخييل بدلاً من المحاكاة ، كذلك درس حازم القرطاجني النظرية نفسها ، في كتابه منهاج البلغاء وسراج الأدباء ، في القرن السابع الهجري ، وقد حاول فيه التوفيق بين ما فهمه من أفكار المحاكاة الأرسطية ، وبين الموروث النقدي العربي قبله ، وذلك بغرض إنشاء نظرية نقدية عربية .
وقد رأي الباحث أن يتناول موقف حازم من نظرية أرسطو ، متناولاً مدى استيعابه لها ومحاولته تفسير الشعر العربي على ضوئها ، ومن ثم معرفة عما إذا كان قد التزم بالموروث الأدبي العربي قبله ، أم قد انساق وراء التيار اليوناني .
وخلاصة مشروعه النقدي يقوم على محاولة بعث الشعر العربي في ظل فساد أذواق العامة ، واضطراب ألسنة الشعراء في عصره ، لذلك استهل درسه للقصيدة بالتخطيط العام لها ، وانتهى بالنظر إلى الوحدة العضوية للقصيدة العربية .
وقد جاءت الرسالة في ثلاثة فصول ، تناول الفصل الأول ، شخصية حازم من خلال نشأته ، وتكوينه الثقافي ، ثم إنتاجه الشعري ، وأخيراً اتجاهاته في العلوم العربية والنقدية .
أما الفصل الثاني ، فقد تناول موقفه من قضية التخييل ، وقد شمل أربعة مباحث : قضية التخييل الشعري ، التخييل الشعري وقوى النفس ، التخييل الشعري والصدق والكذب ، التخييل الشعري والنظم .
أما الفصل الثالث : فقد حوى جانباً من تطبيقات حازم على قضايا المحاكاة ، ضم ذلك أربعة مباحث : الوصف والتشبيه ، الفكرة الشعرية ، المدح والذم ، وأخيراً الوحدة العضوية للقصيدة .
خلص البحث إلى نتائج أهمها :
1) من الحكمة إن لا نبالغ في الحكم على تأثر حازم بنظرية أرسطو ، على الرغم من قوة الحجج التي تقر ذلك مقارنة بتلك التي تنفي أو تقلل من تأثره .
2) قدم حازم خدمة جليلة للبلاغة والنقد بفهمه القضية الجوهرية ـ التخييل – لكتاب الشعر ، مما حدا ببعض النقاد إلى إدراجه ضمن العلماء الذين تخطوا مرحلة تشكيل الأثر اليوناني في الثقافة الأدبية ، إلى مرحلة تكامل مفهومه .
3) لما كان التخييل الحقيقة الجوهرية للشعر عند حازم ، استلزم ذلك عدم وسم الشعر بالصدق أو بالكذب ، فذلك أمر يهتم بمخاطبة العقل ، وحقيقة الشعر في هيئته وصياغته صياغة مؤثرة في النفس . |
en_US |
dc.description.sponsorship |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة السودان للعلوم والتكنولوجیا |
en_US |
dc.subject |
نظرية أرسطو -حازم القرطاجني |
en_US |
dc.title |
حازم القرطاجني ونظرية أرسطو المحاكاة |
en_US |
dc.type |
Other |
en_US |