القراءات عند الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وأثرها في تفسيره : أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن

Abstract

بعون الله تعالى وتوفيقه قد كان هذا البحث بعنوان:"القراءات عند الشيخ محمد الأمين الشنقيطي وأثرها في تفسيره"، والذي جاء في ثلاثة فصول؛ الفصل الأول منها في أربعة مباحث لبيان ترجمة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي – رحمه الله -، فتم بيان: اسمه ونسبه، وأصل قبيلته التي ينتسب إليها، وولادته ونشأته، ومسيرته في طلب العلم وتعليمه، ومشايخه وتلاميذه، ومؤلفاته وآثاره العلمية، رحلاته وجهوده وأعماله ، وسماته وأخلاقه، ووفاته وثناء العلماء عليه. وأما الفصل الثاني فقد تضمن ثلاثة مباحث ذكرت فيها: تعريف القراءات، ونشأة علمها، وأركان القراءة الصحيحة، وأنواع القراءات من حيث القبول، وأنواع القراءات التي استعرضها الشيخ الشنقيطي في تفسيره، وموقفه من كل نوع منها، وذكرت المصادر التي اعتمد عليها الشنقيطي في عرض القراءات، وطريقته في إيراد القراءات وعرضها. و أما الفصل الثالث فقد احتوى على ثلاثة مباحث أوضحت فيها: "أثر القراءات في التفسير والأحكام"، وأقسام القراءات من جهة التفسير، واهتمام المفسرين بالقراءات التفسيرية، ثم قواعد مهمة في دراسة أثر القراءات في التفسير؛ كما بينت أثر القراءات المتواترة، ثم الشاذة في استنباط الأحكام عند الشيخ الشنقيطي في تفسيره، ثم بينت أثر القراءات المتواترة، ثم الشاذة في استنباط المعاني عند الشيخ الشنقيطي في تفسيره. ثم توصل الباحث إلى الخاتمة، فأورد فيها أهم النتائج والتوصيات ومنها: • القراءات المتواترة كلها حق من عند الله، واختلافها حق وهو اختلاف تنوع، لا تضاد فيه، ولذا لا يجوز ترجيح قراءة منها على أخرى. • القراءات طريق قوي لبيان وفهم معاني القرآن الكريم، وأثرها في التفسير يختلف باختلاف درجتها، فتارة تكون من تفسير القرآن بالقرآن، وتارة تكون من تفسير القرآن بالسنة، وتارة تكون من تفسير القرآن بقول الصحابي. ثم ألحق بها فهارس البحث وهي: فهرس الآيات، ثم الأحاديث والآثار، ثم الأعلام، ثم الأشعار، ثم المصادر والمراجع، ثم فهرس الموضوعات. هذا وحسبي أني بذلت ما أظن أنه وسعي وطاقتي، فأسأل الله السداد والإخلاص والقبول.