الأهمية الاقتصادية الاجتماعية لتربية الحمام في الريف السوداني

Abstract

أجريت هذه الدراسة بولاية نهر النيل بمحلية بربر في منطقة ريفية غرب مدينة 1111 م. /3/ 1111 م إلى 5 /6/ بربر في الفترة من 1 تم جمع 11 أزواج من الحمام البلدي من مناطق مختلفة من الريف في عمر متجانس وهو 4 أسابيع. تضمنت الدراسة سلوكيات الحمام، التغذية، التكاثر والتناسل، إنتاج وخصائص لحم الحمام. وأهم نتائج التجارب بدءاً بالسلوكيات أظهرت أن الحمام يفضل الحياة الاجتماعية وأنه يتعرف على أعشاشه بكل سهولة وأنه قلما يتعارك مع بعضه البعض. وقد أظهرت تجارب التغذية أن الفيتريتة أعطت أوزاناً عالية نسبي اً، ويمكن استخدامها دون استخدام مخاليط علفية وأن الحمام يتناولها بشراهة. وعند دراسة التكاثر والتناسل أوضحت الدراسة أن الفترة بين البيضة الأولى والثانية 44 ساعة وأنه ليس هناك فرق بين وزن البيضة الأولى والثانية للزوج الواحد إلا أن هناك فروق بين الأزواج المختلفة وأن النضج الجنسي للأنثى يختلف من زوج لآخر. 11- وفي دراسة خصائص الحمام أظهرت الدراسة أن فترة حضن البيض 11 يوم اً. وعن دور الأبوين في حضن البيض أوضحت التجربة أن هناك مشاركة بين الأبوين في حضن البيض. وعن تغذية الزغاليل أوضحت الدراسة أن التغذية تتم بواسطة الأبوين وأن العمر 31 يوم اً. وأن العمر عند بداية الطيران يكون بعد 4 - عند بداية تناول الزغاليل الغذاء 15 أسابيع من الفقس. وعند دراسة نسبة وزن الزغلول لبيضة التفريخ كان المتوسط 1126 % من وزن البيضة. وعند دراسة لحم الحمام أوضحت الدراسة أن نسبة البروتين في الصدر عالية %34 مما يمكن من استخدامه كمصدر للبروتين الحيواني عالي القيمة الغذائية. وأثبتت الدراسة اهتمام الريف بتربية الحمام كمصدر دخل إضافي قليل التكلفة مفضل ومرغوب عند الجميع، كما أوضحت أيضاً اهتمام المربين بالمزيد من المعرفة عن أسس ونظم تربية الحمام وتحسين إنتاجيته