Abstract:
تتمثل مشكلة البحث في الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام2007م ،عندما أعلنت العديد من المؤسسات المالية من بنوك وشركات تأمين إفلاسها وامتدت آثارها إلي جميع اقتصاديات العالم .
تهدف الدراسة إلي :-
1)التعرف علي الأزمة الأمريكية وآثارها علي الاستثمار في بقية الدول.
2)إظهار دور الاقتصاد الإسلامي في التعامل مع الأزمة التي تضرب الاقتصاد الإسلامي.
تحاول الدراسة اختبار الفرضيات الآتية :-
1)إن النظام الرأسمالي أثبت فشله إذ أن المفاهيم والقواعد التي يقوم عليها تعتبر هي السبب الأساسي الذي أدي إلي اندلاع الأزمة.
2)أن الحل يكمن في تطبيق مبادئ المنهج الإسلامي، ذلك أن الشريعة الإسلامية تحرم التعامل في المشتقات المالية التي نتجت عنها الأزمة.
اتبعت الدراسة المنهج الوصفى التحليلي وجاءت في ثلاثة فصول واعتمدت علي الكتب والدوريات والورش كمصادر للمعلومات .
توصلت الدراسة للعديد من النتائج أهمها :-
* أن نظام التمويل الإسلامي نظام كفء وفاعل وبسبب مرونته وتنوعه فهو قادر علي إقامة حياة قوامها العدل والإحسان والاستقرار وبطريقة تضمن تحقيق المصلحة العامة والخاصة معا .
وقد أوصت الدراسة بالآتي :-
1) تفعيل دور الصيغ الاسلامية.
2) تطوير مفهوم الرقابة الشرعية.
3) دراسة التجربة الإسلامية في السودان وتحديد المخاطر التي تواجهها ووضع اطار مستقبلي للمضي بالتجربة إلي الإمام.