Abstract:
تعمل معظم الدول دائماً للنهوض باقتصادها ودفع عجلة التنمية ورفع المستوى المعيشي بمواطنيها لذلك تلعب البنوك الإسلامية دور فعالاً وهاماً في هذا المجال وتهدف الدراسة إلى كيفية حساب أرباح البيع الآجل من أجل تقديم البديل الإسلامي للتمويل القائم على نظام الفائدة وتجميع المدخرات والأموال وتشغيلها وفق الصيغ الإسلامية.تركز المصارف الإسلامية بصورة أساسية على صيغة التمويل بالمرابحة لذا نجد أنها أعلى نسبة عند مقارنتها بالصيغ الأخرى وتعدد صيغ التمويل بالمصارف الإسلامية وقلتها بالمصارف التقليدية مما يعني المقدرة على استغلال الموارد بكفاءة عالية والمرابحة هي الصيغة الأكثر شيوعاً وجدلاً في التطبيق وكثرة المخالفات التي تصاحبها عليه ضرورة توفر بيانات واضحة وعدالة في تطبيقها بصورة علمية وحسابية.
أما أهم النتائج التي توصل إليها البحث تمثل في:الهدف الرئيسي للمصارف الإسلامية هو تطبيق شرعه الله في المعاملات المالية والمصرفية والتميز بين الطيب والخبيث كما تقوم معاملاتها على المشاركة في الربح والخسارة وليس علاقة دائن بمدين وتطهير المعاملات المالية من جميع المحرمات كالربا والغرر وكل ما حرمته الشريعة الإسلامية وتأصيل المبادئ والأخلاق الإسلامية على أرض الواقع وتطبيق مبدأ أن للزمن حصة في ثمن البيع وتحقيق العدالة في سداد افساط البيع الآجل.
أما أهم التوصيات العمل للارتقاء بالمصارف الإسلامية مواصلة البحوث والاجتهادات تحت مظلة الشريعة الإسلامية وابتكار كل ما هو جديد وذلك لتقديم خدمات أفضل.والوصول إلى صيغة موحدة للعمل المصرفي الإسلامي في تحقيق مبدأ عدالة حساب الأرباح الآجلة حسابات المرابحة الأكثر شيوعاً في التطبيق وأكثر أشارة للجدل.واخيرا الترويج للنظام المصرفي الإسلامي وشرح خصائصه وأهدافه حتى تتم معرفته من الجميع.