Abstract:
الإنسان مفطور على حب الزينة والجمال، وقد شرع الله لعباده التزين، والعناية بالمظهر،
ولما كانت الزينة مباحة في الأصل فهذا يعني أن كل ما يستجد من أمور الزينة فإن الأصل فيه الإباحة.
وتغيير الحكم من الإباحة يكون طارئا وليس بأصل فهدفت الى دراسة المستجدات عن طريق الضوابط التي تضبط أمر الزينة وما يستجد منه.
والضوابط في الزينة قسمان :
• ضوابط عامة يجب مراعاتها في جميع أنواع الزينة:
- كإنتفاء الضرر في الزينة
- وعدم التشبه بالأصناف المنهي بالتشبه بهم كالكفار، والفساق، وتشبه الجنس بالجنس الآخر .
- وان لا يكون في الزينة تغيير لخلق الله تعالى
- وان لا يصاحب الزينة كبر، ولا شهرة، ولا إسراف
• ضوابط خاصة بأنواع من الزينة أو بعض أحوالها
- كضوابط الزينة في النسك ،من منع الطيب، وقص الشعر ونحوه.
- وضوابط الزينة للمعتدة من عدم جاز الاكتحال والتطيب ولبس ثياب الزينة.
وعلى ضوء تلك النتائج خرج الباحث بالتوصيات التالية:
- توصية لأخي المسلم وأختي المسلمة
أوصيكم أن تتقوا الله في دينكم، وان تحرصوا على التفقه في الدين قبل الإقدام على التزين، لتعرفوا الحرام من المباح في الزينة.
- ثانياً: توصية إلى أولياء الأمور
أوصي ولي الأمر سواء أكان أباً أو أخاً أو زوجاً أو عماً، أن يتحروا أحكام الدين التي تخص أمور الزينة واللباس.
- ثالثاً: توصية إلى التاجر المسلم
أن يتقي الله في تجارته، ويتعلم أمور دينه المتعلقة بعمله، فلا يستورد ما حرمه الشرع أو منع منه.
- رابعاً: توصية إلى العلماء والحكومات المسلمة
أ- على العلماء توجيه المجتمع المسلم، وتعليمه أمور دنياه، وذلك بتخصيص دروس، ومحاضرات، وندوات في المواضيع التي تخص اللباس والزينة، وإرشاد أولياء الأمور إلى ذلك.
ب- على الحكومات الإسلامية أن تهيئ بعض رجال الحسبة؛ ليراقبوا المحلات المتخصصة في بيع أدوات الزينة، ومحلات من يقمن بتزيين النساء، وتعريفهن بالحلال، والحرام من الزينة، ومعاقبة من يخالفن ذلك.