Abstract:
التغيير في منظمات الأعمال أصبح أمراً حتمياً تفرضه التغييرات التي تحدث في البيئة الخارجية والداخلية للمنظمات . والإبداع الإداري يعتبر من الأمور الهامة بالنسبة لجميع المنظمات التي تواجه بيئة تنافسية متغّيرة وقد أصبح تشجيع الإبداع والحث عليه في مقدمة الأهداف التي تسعى العديد من منظمات الأعمال إلي تحقيقها.
مشكلة الدراسة :ـ
تكمن في قياس الأثر الذي تحدثه المتغيرات التنظيمية علي الإبداع الإداري . وحُصرت المتغيرات التنظيمية في ( نمط السلطة والقيادة ـ الحوافر ـ الاتصالات التنظيمية ـ المناخ التنظيمية ـ التدريب ـ الهيكل التنظيمي)
وهدفت هذه الدراسة إلي :
1/ التعّرف علي أهمية وضرورة التغيير التنظيمي لمنظمات الأعمال .
2/ التأكيد علي حتمية الإبداع في سبيل تنمية وتحقيق الأهداف .
3/ التعرف علي مدى الاختلاف في وجهات النظر من قبل المبحوثين نحو المتغيرات التنظيمية وأهميتها بإختلاف متغيراتهم الشخصية والوظيفية .
4/ التعرف علي درجة الأثر تحدثه المتغيرات التنظيمية علي الإبداع الإداري .
منهجية الدراسة :ـ
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي نظراً لطبيعة الدراسة التي تستهدف أثر المتغيرات التنظيمية علي الإبداع الإداري . وطبقت الدراسة علي موظفي شركة شيكان للتأمين وإعادة التأمين ، حيث تم توزيع عدد (60) إستبيان ، بوضع احتياطي التالف 20% .
جُمعت الإستبيانات وتم عرضها علي متخصص إحصائي ، وتم استخدام برنامج (SPSS) في عملية التحليل وعرض واختبار الفروض . وبمقارنة نتائج الدراسة الميدانية مع البيانات الثانوية التي جمعت من المراجع والرسائل والنشرات ، توصل الباحث إلي عدد من النتائج .
أهم نتائج الدراسة :ـ
1/ الإدارة التي تعتمد أسلوب المشاركة في اتخاذ القرارات وتمنح قدراً من السلطة يوازى مركز الوظيفة تبث الثقة في موظفيها ويؤدي ذلك إلي رفع درجة الأداء الوظيفي .
2/ التغيير الذي يتم بتعاون ومشاركة جميع العاملين بالمنظمة يجد درجة أعلى من القبول والتنفيذ .
3/ منح الحوافز حسب الأداء يؤدي إلي خلق نوع من التنافس بين العاملين وبالتالي رفع كفاءتهم وإبداعهم .
4/ تصميم الهيكل التنظيمي بشكل يستوعب التفنيات الحديثة وسهولة الإتصال يزيد من درجة نجاح العملية الإبداعية .
5/ استخدام الحوافز السلبية تجعل الموظف يتخوف من أي خطوة يقدم عليها .
6/ تنمية الإبداع الإداري لدي العاملين هي الوسيلة الوحيدة لمنظمات الأعمال لتحقيق التميز والتفوق .
وأخيراً توصل الباحث إلي عدد من التوصيات أهمها :ـ
1) ضرورة تبني نظام مؤسسي يقوم علي المشاركة ويشجّع النهج الديمقراطي في الحوار وتبادل الرأي ويشيع تقبلاً وإطمئناناً للنقد البنّاء .
2) إعداد نظاماً مخططاً للإتصالات يسهّل عملية وصول المعلومات ويعمل علي سلامتها وحفظها ، ويوضّح الدور المطلوب من الموظفين .
3) ضرورة خلق مناخاً تنظيمياً يقود العامل إلي الرقابة الذاتية .
4) جعل التدريب واجباً وظيفياً متصلاً ومتجدداً لكل العاملين .
5) ضرورة تكافؤ الفرص التدريبية لكسر حاجز الإحباط .
6) ضرورة وضع هياكل تتميز بالتناغم الداخلي بين وحدات التنظيم .
7) مراعاة الدرجات الوظيفية وسنوات الخبرة في عملية بناء الهرم التنظيمي .
نموذج الدراسة :ـ
المتغيرات التنظيمية
نمط السلطة
الحوافز
الإتصالات
المناخ و الثقافة التنظيمية
التدريب
الهيكل التنظيمي
