Abstract:
يعالج هذا البحث موضوعاً من أهم الموضوعات، وظاهرةً خطيرةً على مستوى الأفراد والجماعات، حكاماً ومحكومين ألا وهو الفساد، وقد حصر الباحث بحثه في مظاهر الفساد التي صرَّح بها القرآن الكريم من خلال آياته الكريمة.
وجعل الباحث هذا البحث في مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة:
أما المقدمة فتناول فيها الباحث أهمية البحث، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف البحث وغاياته، والدراسات السابقة، ومنهج البحث.
وأما التمهيد فتناول فيه الباحث معنى الفساد لغةً واصطلاحاً، وورود لفظ الفساد في القرآن الكريم: مقاصده ودلالته.
وأما الفصل الأول فتناول فيه الباحث مظاهر الفساد في الأمم السابقة قبل بني إسرائيل من خلال الحديث عن فساد الجن وابن آدم الأول، وفساد قوم نوح وقوم هود وقوم صالح وقوم إبراهيم وقوم لوط وقوم شعيب عليهم السلام.
وأما الفصل الثاني فتناول فيه الباحث مظاهر الفساد التي وقعت لموسى عليه السلام مع فرعون وزبانيته، وما وقع لموسى عليه السلام مع بني إسرائيل بعد أن نجاهم الله تعالى من فرعون وجنده.
وأما الفصل الثالث فتناول فيه الباحث أهم مظاهر الفساد العقدي والسياسي والمالي والأخلاقي.
وأما الفصل الرابع فتناول فيه الباحث أسباب الفساد وطرق علاجه من خلال الحديث حول أهم أسباب الفساد بأنواعه المختلفة، وكذلك طرق العلاج بالتهذيب والترغيب تارةً، والترهيب والعقاب تارةً أخرى.
أما الخاتمة فقد ضمَّنها الباحث أهم النتائج والتوصيات.
وخلص الباحث إلى أن ما تعانيه الأمة من ضعف وهوان سببه غياب الإسلام عن الحكم، وأنه لا حل إلا بالإسلام والرجوع إلى القرآن.
كل ذلك من خلال دراسةٍ قرآنيةٍ وصفيةٍ تحليلية، يجعل فيها الباحث من القرآن الكريم منطلقاً له في كل ما يذهب إليه ويقرره.