Abstract:
عنوان البحث: تحقيق كتاب عمدة الأبرار في أحكام الحج والاعتمار
تأليف: علي بن عبد البر الونائي الشافعي
والمؤلف من فقهاء المذهب الشافعي ولد عام 1170هـ في مصر وتوفي عام 1211هـ في المدينة النبوية. وقد عاش رحمه الله أكثر حياته في مصر، وتتلمذ على علماء بلده، ثم انتقل إلى مكة المكرمة وعاش فيها ثلاث سنوات، وألف فيها هذا المصنف، ثم انتقل للمدينة النبوية وتوفي فيها.
والكتاب مطبوع بطبعة قديمة في عام 1305هـ في مكة المكرمة، والكتاب خاص بمناسك الحج والعمرة على المذهب الشافعي، ولقد لخص فيه المؤلف رحمه الله شرح العلامة عبد الرؤوف الزمزمي على مختصر شيخه العلامة ابن حجر الهيتمي وغيره، وجامعاً فيه بين قولي العلامتين الشمس الرملي والشهاب ابن حجر، وهؤلاء الفقهاء من أعلام المذهب الشافعي، وقد ابتدأ المؤلف كتابه بمقدمة تحدث فيها عن منهجه في الكتاب، ثم تحدث عن تعريف الحج والعمرة ثم تطرق المؤلف للأحاديث الدالة على فضل الحج والعمرة وساق عدداً منها.
ثم أفرد المؤلف باباً في آداب السفر للحج والعمرة وغيرهما.
ثم عقد المؤلف فصلاً في حكم الحج والعمرة وذكر بأنه واجب على المسلم مرة واحدة، وإن ارتد بعدهما ثم أسلم، وفرض كفاية كل سنة.
ثم بحث المؤلف مسألة الاستطاعة في الحج والعمرة وقسمها إلى قسمين:
القسم الأول: الاستطاعة بالنفس ذكر لها شروطاً سبعة.
القسم الثاني: استطاعة إنابة الغير وقد تكلم فيه المؤلف عن حكم الحج عن الغير.
ثم عقد المؤلف فصلاً في الإحرام تطرق فيه لمواقيت الحج المكانية والزمانية، ثم تحدث المؤلف عن سنن الإحرام، وأحكام التلبية للحج والعمرة، وكذا محرمات ومحظورات الإحرام.
ثم تطرق المؤلف لأحكام دخول مكة، وأن الأفضل دخولها من ثنية كدا وتسمى الآن بالحجون وأن يكون الدخول نهاراً بعد الصبح وأن يدخل الحرم من باب السلام.
ثم عقد المؤلف فصلاً عن الطواف وأحكامه، وذكر بأن له سبعة أنواع وهي طواف الإفاضة، والعمرة، والوداع، والتحلل، والنذر، والقدوم، والتطوع.
ثم ذكر بأن شروط الطواف سبعة وهي الطهارة، وستر العورة، ومحاذة الحجر عندا ابتداء الطواف، وأن يجعل البيت عن يساره، وكونه داخل المسجد، وأن يكون سبعاً، والنية ثم تحدث عن سننه ومكروهاته.
ثم عقد فصلاً عن السعي وذكر بأن شروطه أربعة: وهي أن يقع بعد الطواف والبداءة من الصفا وأن يقطع جميع المسافة التي بين الصفا والمروة، وأن يسعى سبعاً.
ثم عقد المؤلف فصلاً عن الوقوف بعرفة، وأحكامه، وفضل يوم عرفة، ثم بحث أحكام المبيت بمزدلفة، ومتى يخرج الحاج منها، ثم بحث مسألة دخول منى يوم النحر والأعمال التي يشرع للحاج أن يفعلها يوم النحر وهي: رمي جمرة العقبة، ثم نحر الهدي، ومن ثم الحلق، أو التقصير، ثم طواف الإفاضة.
ثم عقد فصلاً ذكر فيه شروط رمي الحجرات وأحكامها.
ثم عقد باباً في الدماء وأقسامها، وقد تطرق فيه لأحكام الإحصار عن الحج والعمرة وأحكام صيد الحرم والمحرم وكذا أحكام شجر الحرم. وغيرها من الأحكام.
ثم ختم المؤلف كتابه بمبحث عن أحكام زيارة المسجد النبوي وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وفضائل المدينة المنورة.
وقد ختمت البحث بخاتمة تضمنت أهم النتائج والتوصيات.