Abstract:
برزت أمام الباحث أهمية دراسة هذا الموضوع من خلال الحاجة إلى مثل هذه الدراسة التي توضع دور الإسلام في حفظ الحقوق لجميع الأطراف وترد على المغرضين وتفتح الباب أمام المعنيين .
ثم قام الباحث بعد اختياره للموضوع بالبحث عن الدراسات السابقة فوجده لا زال بكراً بهذه الصفة ، وإن كانت هناك موضوعات متناثرة في كتب التشريع الإسلام ثم حدد الأهداف الآتية:
1) درء إقامة حد السرقة لأن الحدود تدرأ بالشبهات.
2) الرد على من ينادي بإسقاط حد السرقة بدعوى الرحمة ومراعاة حق الإنسان .
3) الرد على المغرضين الذين يتهمون الشريعة بالتقصير .
4) فتح باب النظر في مسائل الخلاف .
وسعى إلى تحقيقها مستخدماً في ذلك المنهجين : الاستنباطي ، والاستقرائي ...
وقد قسم الدراسة إلى مقدمة ( و أربعة فصول وخاتمة ) .
وخرج بالنتائج الآتية :
1) أن دين الإسلامي دين الرحمة والشفقة والكمال ويرعى حق الإنسان لا لرعاية المنظمات الدولية وغيرها .
2) الحدود تدرأ بالشبهات .
3) أن هناك مشتقات لحد السرقة منها ما يرجع للسارق نفسه ، ومنها ما يرجع للمسروق ، ومنها ما يرجع إلى المسروق منه.
4) أن فقه هذه المسائل مهم للقضاة والمحامين ومن يلزم تطبيق الحدود.
ويوصي الباحث بما يلي :
1- بأن تكثف البحوث من المراكز البحثية والجامعات على مثل هذه المسائل.
2- أن تدرس هذه المسائل بعمق كبير في كليات القضاء والمعاهد العليا للقضاء.
3- أن تعقد دورات مستمرة للقضاة الذين على رأس العمل لمثل هذه المسائل.
4- أن ينشر مثل هذه الأطروحات للهيئات وحقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية وغيرها من الجهات لتصحيح صورة الإسلام في أذهانهم.
5- أن هذا البحث لا زال يحتاج إلى أكثر من بحث وبأكثر من لغة.