Abstract:
يهدف هذا البحث إلى تقصي واقع استخدامات الحاسوب في مؤسسات
التعليم العالي بفلسطين، وبتعبير آخر، فإنها محاولة للإجابة عن الأسئلة التالية:
- ما مدى استخدام الحاسوب كمادة دراسية؟
- ما مدى استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية.
- ما هي العقبات والمشكلات التي تواجه مستخدمي الحاسوب في العملية
التعليمية؟
وذلك من وجهة نظر الطلاب في هذه الجامعات وأعضاء الهيئات التدريسية
وبعض المسؤولين في أقسام التطوير والتخطيط في الجامعات وكذلك مسؤول
دائرة نظم المعلومات في وزارة التعليم العالي.
اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي، حيث أنه يناسب مقتضى الدراسة
وواقعها، من حيث التحليل والاستطلاع، وتمثلت الأدوات في الاستبانة والمقابلة
والتي استعان بها الباحث بغرض جمع المعلومات الميدانية، واستخدم الباحث
بعض الإحصاءات الوصفية والتحليلية لتفسير استجابات عينة البحث لعبارات
الاستبانة وأسئلة المقابلة، ومن الأساليب الإحصائية المستخدمة للتكرار، الوسط
.(SPSS) الحسابي، وذلك بالاستعانة بالبرنامج الإحصائي
وقد أسفرت نتائج البحث عن الآتي:
- الحاسوب كمادة دراسية يعد من أبرز وأهم العلوم بعد الحرب العالمية الثانية
وأكثرها فاعلية.
- يتم الاعتماد بدرجة كبيرة على المنهج المحوسب في تدريس المقررات الدراسية
في الجامعات الفلسطينية.
- الكوادر الفنية المتخصصة من العناصر المهمة لإنجاح استخدام الحاسوب
كوسيلة تعليمية.
)
- الاتجاه نحو تقنية الحاسوب كأحد الأنماط الحديثة في العملية التعليمية.
- ضعف الإمكانات المادية لتجهيز المختبرات الحاسوبية لإنجاز الأعمال
الدراسية.
- البرامج التعليمية والإدارية تخضع لمراحل الإعداد والتجريب والتعميم.
- تميز مرحلة التعميم بمظاهر عامة عند استخدام البرامج الحاسوبية في العملية
التعليمية.
وفي ضوء عرض أهم النتائج فإن الدراسة تقترح بعض التوصيات التالية:
- العمل على توفير تكنولوجيا التعليم وخاصة تقنية الحاسوب في مؤسسات التعليم
العالي بفلسطين.
- إقامة مراكز لإنتاج البرمجيات التعليمية في فلسطين بالتعاون بين مراكز
التطوير والتخطيط في الجامعات الفلسطينية ومديرت ي المناهج والوسائل التعليمية
في وزارتي التربية والتعليم العالي.
- دعوة الجامعات الفلسطينية لإنشاء برامج على مستوى الدبلوم (بعد الدرجة
الجامعية الأولى) في مجال استخدام الحاسوب في التعليم كمادة دراسية ووسيلة
تعليمية.