القيادة الإدارية ودورها في تطوير الأداء الإداري بالهيئات الدبلوماسية

Abstract

1. يهدف هذا البحث إلى معرفة دور القيادة الإدارية الناجحة في تطوير الأداء المؤسسي بالهيئات الدبلوماسية. وكذلك عن العلاقة بين الإلتزام التنظيمي الإداري وطبيعة العمل بالهيئات الدبلوماسية والاستفادة من ذلك في التوصل إلى مجموعة مقترحات لتفعيل هذه العلاقة بما سيساهم في تطوير العمل الدبلوماسي.قامت الدراسة على مجموعة من الفرضيات تمثلت فى : ان هناك علاقة إيجابية بين القيادة الإدارية الفعّالة وتطوير الأداء الإدارى بالهيئات الدبلوماسية. هناك علاقة إيجابية بين تنمية المهارات القيادية للمديرين بالهيئات الدبلوماسية والقيادة الإدارية الناجحة. هناك علاقة عكسية بين قلة الكفاءات الإدارية والأداء الإداري السليم بالهيئات الدبلوماسية. لايوجد اثر معنوى لمشاركة المرؤسين على تطوير الاداء الادارى بالهيئات الدبلوماسية .لايوجد اثر معنوى لتفويض السلطة على تطوير الاداء الادارى بالهيئات الدبلوماسية لايوجد اثر معنوى لخصائص القيادة الادارية الناجحة على تطوير الادارى بالهيئات الدبلوماسية. وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج من اهما : - أن القادة الإداريين بالهيئات الدبلوماسية يميلون إلى إستخدام النمط الديمقراطى في كثير من معاملاتهم الإدارية ويرجع ذلك إلى طبيعة عملهم الذى يتقيد ببعض القوانين واللوائح المتعلقة بالعمل الدبلوماسى والسياسى للدولة. كما ان القيادة الإدارية بالهيئات الدبلوماسية ناجحة ويرجع ذلك إلى كثرة البرامج التدريبية بالهيئات الدبلوماسية وتوفر كل المعينات والوسائل والإمكانات التى تساعد على نجاح القيادة بالهيئات الدبلوماسية. وقد اوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها ضرورة إستخدام نمط القيادة بالمشاركة لما له من فوائد عدة فى إنجاح العمل الإدارى وتطويره ومواكبته لكل ما هو مستجد ومتطور على الصعيد المحلى والعالمى. تتطلب القيادة بالهيئات من القائمين عليها الرعاية والمتابعة وذلك للإستفادة من التجارب المعاصرة ومجاراة الثورة المعلوماتية الإدارية العالمية.تعيين قادة إداريون حريصون على إنجاح العمل الدبلوماسى من حيث الكفاءة والأداء.