Abstract:
هدفت الدراسة إلى التعرف على الخصائص الديموجرافيه لمرتكبي جرائم الاغتصاب ، والتعرف على دور الخدمة الاجتماعية معهم في سجن غزه المركزي في الفترة ما بين 1995 – 2005 م ، وقد تم اختيار هذه الفترة نظراً لأهمية المعطيات التاريخية التي اشتملت عليها حيث اتفاقية أوسلو والحكم الذاتي من عام 1994-2000م ، واستلام السلطة الوطنية الفلسطينية للوزارات والمؤسسات ، وأيضاً انتفاضة الأقصى التي بدأت عام 2000م ، واستمرت حتى الانسحاب الإسرائيلي من غزه بتاريخ 15/ 8 / 2005 .
وقد قام الباحث بتطبيق المنهج الوصفي ومنهج دراسة الحالة والدراسة السوسيوأنثروبولوجيه على عينة تتكون من (20) حالة من الحالات المودعة بسجن غزه المركزي . لدراستها وذلك من خلال تطبيق دليل استمارة مقابلة تم تصميمه ليتناسب مع الهدف المرجو من الدراسة ولمقابلة المبحوث وأي من أفراد أسرته وأيضاً مقابلة أحد الإخباريين في الحي الذي يعيش فيه .
وقد تم تحليل البيانات عن طريق الحاسب الآلي باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS ) لحساب " التكرارات والنسب المئوية - معامل ارتباط بيرسون – اختبار ألفا كرونباخ – اختبار مربع كاى "
وكانت أهم النتائج هي :-
- عدم وجود اخصائى اجتماعي مع عدم وجود دور للخدمة الاجتماعية في سجن غزه المركزي .
- توفر عدد محدود من الوسائل المتوفرة للنزلاء بسجن غزه المركزي مثل التليفزيون والعيادة الصحية والواعظ الديني والمقصف.
- لا توجد فروق في متغير الحالة الاجتماعية بين مرتكبي جرائم الاغتصاب و أيضاً في متغير المحافظة وطبيعة السكن وعدد أفراد الأسرة ومتغيري التعليم والمهنة. ولكن توجد فروق في متغير العمر لصالح الشباب من عمر 19-35 عام ، وفي متغير السكن لصالح من يعيشون مع أهاليهم من المبحوثين ، وفي متغير الانطباع عن الحي لصالح قاطني الأحياء الشعبية من مرتكبي جريمة الاغتصاب ، وفى متغير الممتلكات حيث كانت الفروق لصالح من لا يملكون أراضى .