الأدوار المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال المعاقين حركياً في انتفاضة الأقصى في ضو بعض المتغيرات

Abstract

تتناول هذه الدراسة تقييم الأدوار المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال المعاقين حركياً في انتفاضة الاقصى في ضوء بعض المتغيرات . وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم الأدوار المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال المعاقين حركياً في قطاع غزة، ووضع التوصيات المقترحة للمشاكل محل الدراسة لتفعيل دور الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال المعاقين حركياً. وقد اشتملت عينة الدراسة على عينة من المعاقين حركياً، بلغ عددهم (242) معاقاً، وتتراوح أعمارهم ما بين (18) عاماً فما فوق، كما اشتملت الدراسة على عينة من أسر المعاقين بلغ عددهم (48) أسرة تقل أعمار أبناءهم المعاقين عن (18) عاماً، وبالتالي فإن مجتمع الدراسة قد شمل المعاقين من جميع الفئات العمرية. وقد استخدم الباحث الاستبانة كأداة لجمع البيانات الأولية، حيث قام بتوزيع استبانتين، استبانة تخص المعاق، واستبانة تخص أسرة المعاق، وتم توزيع الاستبانتين في مؤسسات الرعاية الخاصة بالمعاقين في قطاع غزة، تبعاً لحجم العينة المطلوبة. وقد توصلت الدراسة بعدم وجود علاقة بشكل عام بين الأدوار المهنية للأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مجال المعاقين حركياً وكل من متغيرات الدراسة (عمر المعاق، وجنسه، ومكان إقامته، ومستواه التعليمي، ودخله، وعدد سنوات الإعاقة، وموضع الإعاقة). كما تبين كذلك من نتائج الدراسة الميدانية أن إجابة المبحوثين تراوحت ما بين الموافقة وعدم الموافقة فيما يتعلق بقيام الأخصائيين الاجتماعيين بأدوارهم المهنية نحو المعاقين حركياً، ويمكن القول أن هناك أدواراً قام بها الأخصائي الاجتماعي بالشكل المطلوب، في حين كان أداؤه لأدوار أخرى دون المستوى المطلوب. وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات الأهم منها: بث الوعي لدى المجتمع حول أهمية دور الأخصائي الاجتماعي، كذلك إعداد الأخصائي الاجتماعي إعداداً مهنياً ونظرياً ليتمكن من القيام بأعماله بأفضل شكل.