Abstract:
شملت الدراسة إثنى عشر نوعاً من الأطيان وستة وعشرين عينة لخامة شبه طينية . الفرضية الأولى تنص على (أن الأطيان بولاية الخرطوم وتركيبها الكيميائى يحتاج إلى إضافة معالجات كيميائية وتقنيات جديدة) تم دراسة خصائص الخامات الطينية بتحديد التدرج الحبيبى – حد السيولة – حد اللدونة – الكثافة النوعية ، ثم أجريت تحاليل كيميائية ومعدنية وفيزيائية للأطيان و تجارب لمعرفة مكوناتها إبتداءاً بالترسيب ، الإمتصاص الذرى ، حيود الأشعة السينية فحددت الشوائب وتم معالجتها ، بعد ذلك أعيد تحليل العينات فأعطت المعالجات نتائج إيجابية . الخامات شبه الطينية أُخضعت للتجارب الحرارية فتم رصد درجات إنصهار بعضها ثم أدخلت فى تركيب الخلطات الزجاجية ومواد التلوين و الخلطات الطينية فأعطت نتائج إيجابية كمساعدات للصهر .
الفرضية الثانية تنص على ( وجود علاقة سلبية بين أنواع الأطيان المختلفة وبين طرق التصنيع والتجفيف والحرق فى المنتوجات الخزفية), من خلال التجريب فقد تم تكوين خلطات طينية للخزف المسامى والحجرى والبورسلين وطبقت فى عمل نماذج ثم حرقت فى درجات حرارية مختلفة ، تم من خلالها رصد الخصائص الإيجابية والسلبية فتبين وجود علاقة وثيقة بين مكونات الخلطات كيميائياً وبين تحملها لدرجات الحرق المختلفة وأهم هذه الخصائص هى :
1- الهشاشة ، الإنتفاخات ، التفتت ، الإنصهار المبكر للأجسام وعدم صمودها فى درجات الحرق العالية يسببها إستخدام طمى النيل الخشن وأطيان منطقة جبل أولياء عند إستخدامها بنسب كبيرة .
2- الهشاشة ، التفتت ، ضعف مقاومة الصدمات الحرارية ، تقشير الطلاءات الزجاجية يسببها إستخدام كاولين السيال وأطيان جبل بعيشيم عندما تستخدم لوحدها فى خلطات العجائن الرقيقة .
3- أطيان جبل بعيشيم وجبل طورية ، طمى النيل اللزج ، طين المقرن تصلح لعمل الخلطات بعد معالجتها مائياً .
4- كاولين السيال يصلح لعمل البورسلين والبورسلين الكهربى بعد معالجته بالترسيب وخلطه بمساعدات صهر وتسويته فى درجات الحرارة العالية .
5- بقية الخامات شبه الطينية إضافة إلى أطيان جبل أولياء وطمى النيل الخشن يمكن إستخدامها فى تركيب الخلطات الزجاجية وخلطات التلوين .
الفرضية الثالثة تنص على ( وجود علاقة إيجابية بين إستخدام الأطيان المحلية وإبتكار طرق حرق وتصنيع جديدة) ,تم إجراء تجارب لقياس الجودة وهى مقاومة الكسر – الموصلية الكهربية مقاومة التشقق – مقاومة الأحماض – الإنكماش – الإمتصاص فإتضح أن النماذج التى صنعت يدوياً أعطت نتائج أقل جودة من التى إستخدمت فى صنعها الآلات وهذا يؤيد الفرضية .