Abstract:
عنوان هذه الدراسة، لوحة جدارية توثيقية لشخصيات تاريخية من مدينة أم درمان.
سعت هذه الدراسة بشقيها النظرى والتطبيقى فى مجال التصويرلإبراز أهمية التوثيق التاريخى للشخصيات الوطنية عن طريق التصويرمستخدمة الألوان الزيتية.قام الباحث بإختيار عينة البحث وهى ممثلة فى عشرة شخصيات لعبت دوراً مميزاً فى مختلف الأنشطة الحياتية، وبتوزيع جغرافى ليغطى معظم أحياء مدينة أم درمان وهى بمثابة الحدود المكانية ومجتمع البحث لهذه الدراسة، وفى الفترة الزمنية المحددة بين 1920 – 1970.
أوضحت الدراسة مفهوم تصوير الشخوص كما أوضحت مفهوم الجدارية وتعدد أنواعها من حيث التقنية وتحديداً فى إطار البحث وأيضاً قدمت الدارسة نبذة عن الألوان الزيتية وإستخداماتها تقنياً فى إطار البحث.
كما أشارت إلى الأضافة الجمالية والمعنوية لأنتشار هذا النوع من التصويرالذى له الاثر الإيجابى فى ترفيع الذوق العام ، والتأثير على مختلف أشكال الفعل والمنتج الأنسانى، والكيفية لمعالجة تصوير الشخصيات التوثيقى من ناحية الأسلوب والتقنية، والتى أوضح فيها الباحث خطة عمله بتفاصيل وأضحة، وطريقة إختيار المواد وتحديد جودة الصورة الزيتية.
قدمت هذه الدراسة وصفا تحليليا لمراحل عمل البورترية موازيا للجانب التطبيقى للجدارية ، وفيه تم توضيح التخطيط والرسم و كيفية تجهيز المنظومة اللونية والتعامل مع الصورة
الفوتوغرافية وامكانية الأستفادة من المعلومة الوصفية الشفاهية وترجمتها فى عمل البورترية. فى هذه الدراسة توصل الباحث لأهم النتائج صاغها فيما يلى :
1- يمكن كتابة التاريخ والتوثيق لشخصيات فى تاريخنا القديم والحديث من خلال ورش العمل المتخصصة فى التاريخ وعلم الأجناس والتصوير.
2- يمكن الأرتقاء بجودة الصورة لتلبى حاجة التوثيق،ويمكن تحقيق ذلك بانتهاج الطرق العلمية والمنهجية لأستخدام أدوات ومواد التصوير.
3- الجدارية هى أكثر تأثيرا على أكبر عدد من المشاهدين فى وقت واحد.