.دور الرسم الحر والإخراجي

Abstract

هدفت هذه الدراسة الى إبراز أهمية الرسم الحر والرسم الاخراجي وذلك لتأكيد تنمية الخيال والتفكير والملاحظة والابتكار لدى المصمم والمساهمة في ربط العلاقة بين المصمم و المنتج وفي عمل أسس ثابتة لتعليم فن الرسم والرسم الإخراجي و في تنمية القدرات الفنية لطلاب الهندسة والفنون والتصميم و ربط المصمم بتكنولوجيا العصر و الربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية . وتنبع أهمية الدراسة في تعليم فن الرسم الرسم المنظور والرسم الاخراجي الملون وإستخدام الأدوات وأساليب التلوين المتنوعة في الرسم الإخراجي للمنتج و في الحفاظ على الثقافة السودانية ونقلها إلى العالم بصورة واضحة وفي حث الفنانين إلى الدخول إلى مجال الحاسب وفي ربط الدراسة النظرية في كلية الفنون بالجوانب المرئية والمسموعة . وفي إطار ذلك قامت الدراسة باختيار الفرضيات وهي ان الرسم يلعب دوراً هاماً في العمل الإخراجي ، حيث يزيد من القدرات الفنية للطلاب وهنالك علاقة قوية بين الإبداع والرسم ، و الحاسوب استخدم ليزيد من ملكة الإبداع ويقوي العمل الإخراجي . ولاختبار تلك الفرضيات قامت الدراسة بتحليل إحصائي لبعض أعمال الطلاب قبل التدريب وبعد التدريب وتوصلت الدراسة الى عدد من النتائج أهمها :- الرسم الحر هو أساس أي عمل إخراجي إذ لابد للمصمم أن يتعرف على كل أساليب الرسم المختلفة من عناصر الطبيعة حتى يتمكن المصمم من رفع القدرة الإبداعية ، ولابد من دراسة مكثفة للمنظور والظلال ، وكذلك لابد من عمل دراسات أولية بقلم الرصاص ثم تحويلها بعد دراستها إلى الألوان ثم تأتي مرحلة الحاسوب وليس العكس ، والحاسوب هو مكمل للعملية التصميمية وليس أساس لها . وخرجت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها إجراء المزيد من البحوث والدراسات حول علاقة الرسم الحر بالرسم الإخراجي ، ضرورة ادخال ثقافة البحث في الرسم الهندسي والمنظور ،