SUST Repository

القيم الإيضاحية للخط العربي

Show simple item record

dc.contributor.author عبد الله, عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن
dc.contributor.author مشرف, - أحمد إبراهيم عبد العال مشرف م, - عمر محمد الحسن درمة
dc.date.accessioned 2014-07-10T08:22:01Z
dc.date.available 2014-07-10T08:22:01Z
dc.date.issued 2009-01-01
dc.identifier.citation . عبد الله ، عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن . القيم الإيضاحية للخط العربي : المقروئية والدلالـة / عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن عبد الله ؛ أحمد إبراهيم عبد العال .- الخرطوم : جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ، كلية الفنون الجميلة والتطبيقية ، 2009 .- 215 ص : ايض ؛ 28 سم .- دكتورة en_US
dc.identifier.uri http://repository.sustech.edu/handle/123456789/6294
dc.description رسالة دكتوراة en_US
dc.description.abstract إن موضوع هذه الدراسة، هو التعرف على خصائص الخط العربي الشكلية. ومدى تنفذه في أدائه الوظيفي. بإعتباره أداة إبانه لغوية. لكنه بفضل ثرائه تجاوز دلالاته الرمزية اللغوية بإفاضاته وإفضاءاته الجمالية الموحية. وكأنه تمنطق بلغة الصورة. فقد بدأ جافاً قاحلاً كبيئته الصحراوية التي بزغ فيها. وأثبت من خلال مسيرته المرتبطة بتطور الحياة من حوله، أثبت أنه كائن حى. قادر على ملاحقة مظاهر الحياة والإستجابة لنداءات إنسانها الوجدانية، وأشواقه المتسارعة نحو الأستواء والكمال شكلاً ومضموناً. وبالتالي فإن هذه الدراسة تهدف إلي التعرف على كيفية نشوء هذا الخط، فلقد كان للعرب فضل الريادة في ظهور الكتابة العربية، حيث كانوا على إتصال بالأمم المجاورة لهم في الجزيرة العربية، في أرض الرافدين في الشمال الشرقي وفي الشمال الغربي حيث الغساسنة والنبطيون. وفي الجنوب حيث كانت حضارة اليمن. وعلى الرغم من تباين نظريات أصل الكتابة العربية ما بين التوقيفية جذورها المتصلة بالكتابة النبطية، التي جاءت من الخط الآرامي، إلا أن ذلك لا يقلل من فضل العرب في إيجاد صورتها الأولي. وبنزول الوحي وبزوغ فجر الدين الإسلامي، كانت لحظة إنطلاق الكتابة إلي مراقي التجويد. وكان الفضل أيضاً في تطور هذه الكتابة، موصولاً بدخول الفرس والأتراك وآخرين إلي الأسلام. ومساهماتهم الواسعة في تجويدها وتعدد أنواعها وأستخداماتها، حتى أضحت فناً إسلامياً بعد أن كانت كتابة عربية. وغدا الخط العربي من بين الفنون الأسلامية، الشاهد على عصور النهضة الأسلامية، والتقدم الذي واكب هذه النهضة في كل المجالات وعلى مر السنين والعهود. ومن أهداف هذه الدراسة الوقوف على آخر ما تشكل عليه الخط العربي. حيث إنتظمت الكون كله طفرات وإنجازات في وسائل الحياة المختلفة، خاصة في أشكالها التكنولوجية والتقنية. فكانت ثورة المعلوماتية آخر الثورات التقنية الأعلامية. فإلي أي مدى إستجاب هذا الخط العربي في شكله ودلالاته بإعتباره واحداً من أهم أشكال الإتصال القائم على الرؤية البصرية. فكأنما هذه الفترة هي الأنعطاف التاريخي الآخر. والأنتقال من عصر المشق إلي عصر الخط التقني المصمم، والذي يقف من ورائه مصمم وخطاط المشق نفسه حيث تعددت أنواعه وتوسعت مجالات إستخدامه. قامت هذه الدراسة على فروض، جاءت من ملاحظات وتأملات الباحث في صور وأشكال فنون الأعلان المرئي الحديثة. هذه الفروض تري أن الخط أصبح عنصراً من العناصر الأيضاحية التي ينبني عليها العمل الإعلاني، إن كان لوحة إعلانية أو تغليفاً لمنتج صناعي أو غلاف لكتاب أو مجلة. حيث أن عناصر العمل الأعلاني، تشتمل على الصورة والمساحة اللونية والنص. وفي هذا العصر الذي سمي بعصر الصورة أصبحت مكونات الصورة من حيث الشكل واللون بهيئتها الأخاذة هي الأبقي والأرسخ في ذاكرة المشاهد. وبالتالي فالخط لابد له من أن يتحاور مع هذه العناصر ليس ببيانه فقط وإنما بعد أن يتزيَّا بزيها وأن يأخذ من بهاء ألوانها وجمال أشكالها حتى ينسجم مع التكوين العام للعمل الفني ويأخذ ببصر المشاهد. وبهذا الأفتراض إختار الباحث المنهج العلمي الشامل، ذلك المنهج المتكامل الذي يساعد على ربط الحقائق. فالبحث يشمل بالضرورة، بعض الرسومات والأشكال التوضيحية واللوحات التي يقوم الباحث بتحليلها. بإعتبارها شاهداً معضداً لإتجاه الفروض. والمنهج أيضاً يتيح السرد التاريخي وكذلك التحليل الوصفي للعينات. قام الباحث بمسح عام لساحات العمل الفني الإعلاني على مستوي ولاية الخرطوم. وأختار نماذج تمثل مختلف أنماط فنون الإعلان. أما من حيث إجراءات البحث وأدواته، فقد إختار الباحث المقابلات الشخصية. حيث قام بتحديد عشرة أشخاص متخصصون، معظهم من ذوي الخبرة الطويلة. الذين تخرجوا في كلية الفنون الجميلة. وكان لهم الصيت الذائع سواء كان في الوطن أو الأقليم أو على المستوي العالمي. قام الباحث بتصميم إستبانة أسئلة تشتمل على خمسة أسئلة رئيسية وجوهرية، تمثل المحاور التي تدور حولها الفروض. فضلاً عن ذلك تم تحكيم أسئلة الأستمارة. بالاستعانة بذوى الكفاءات والدرجات العلمية. وبعد التحكيم، تمَّ تسليم أسئلة الأستبانة إلي المبحوثين. حيث كانت الأسئلة مفتوحةً، مما مكنهم من التعبير عن آرائهم بإِستفاضة حيث تم إنزال الأجابات كما هي ثم تلخيصها في نهاية إجابة المقابلات.أجري الباحث حواراً بين ما جاء فيها من معلومات قيمة وما بين عينات النماذج التي قام الباحث بتحليلها مقارنة مع الفروض. وتمثلت النتجية في الخلاصة التي جاءت في معظمها مؤيدة لفروض البحث. بل طرقت أبواباً جديدة وآفاقاً يمكن أن يتناولها الباحثون في مجال الخط العربي. ثم كانت خاتمة البحث، والتي أشتملت على جملة توصيات ومقترحات ساهم بها الباحث. قد تثرى مجال الدراسة القادمة. en_US
dc.description.sponsorship جامعة السودان للعلوم والتكنولوجي en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا en_US
dc.subject للخط العربي en_US
dc.subject القيم الإيضاحية en_US
dc.title القيم الإيضاحية للخط العربي en_US
dc.title.alternative Illustrative Values of Arabic Calligraphy (Readablity and Meaning) en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Share

Search SUST


Browse

My Account