Abstract:
اقتضت طبيعة البحث أن يُقَسَّمَ إلى ستَّةِ أبواب. اِختصَّ الباب الأوَّل بترجمةٍ لمقَدِّمة الكتاب"موضوع الدِّراسة"، وعنوانه:"إدارة المراعي" من تأليف الدكتور. عوض عثمان أبو سوار، كما اشتمل على مقدِّمة الدَّارس بالإضافة إلى مشكلة البحث، وأهدافه والمنهج المُتَّبَع فيه( طرق جمع المعلومات).
أمَّا الباب الثَّاني فقد تناول أهمِيَّة المراعي والمَنَاطق الرَّعويَّة في العالم و في أمريكا الشمالية علي وجه الخصوص مثل: إقليم الحشائش، و إقليم الشجيرات الصحراوية و الغابية، و السَّافنَّا المدارية، و الغابات المعتدلة و المدارية، و التندرا.
وقد تضَمَّنَ الفصل الثالث أراضي المراعي في السُّودان، والغِطاء النَّباتي الطَّبيعي في تلك المراعي متمَثِّلةً في المراعي الصَّحراوية، وشبه الصَّحراويَّة والسَّافنَّا الشَّجريَّة منخفضة الأمطار، والسَّافنَّا الشجرية غزيرة الأمطار و منطقة الفيضانات بالإضافة إلى الأنواع الرَّعويَّة المهمَّة في السُّودان.
وفي الباب الرَّابع بيَّنَ المؤلِّف طُرُق أخذ العينات من الغِطاء النَّباتي ، و تحديد حجمها و عددها، وكيفيَّة تحديد حجم القطعة من الأرض باستخدام قاعدة الإبهام، كما وضَّحَ بعض الطرق لأخذ العينات من الغِطاء النَّباتي، مثل: التَّصوير الفوتوغرافي والاستشعار عن بُعد و ذلك لمعرفة مكونات الغِطاء النَّباتي و تحليلها.
وقد اختَصَّ الباب الخامس بـــ" الموارد الرَّعويَّة وتقويمها وأهداف حصرها" ثمَّ العوامل المُستَخْدَمة في تحليل حالة المراعي ، وذلك لبيان حالتها.
وقد اشتمل الباب السَّادس والأخير من الدِّراسة على الخاتمة وأهمِّ النتائج والتَّوصيات.
وفي نهاية كلِّ باب قام المؤَلِّف بذكر المراجع التي جمع منها معلوماته المختلِفَة، وقد ذكرها الدَّارس في ثنايا البحث كما هي عليه في الكتاب المُتَرْجَم منه.