Abstract:
هذا البحث يقوم علي ادبيات وعمل ميداني , ليفحص عمليات التدخل الانساني واثره علي اجراءات السلام باقليم دارفور, البحث يسال هل هذا التدخل الانساني مؤثر علي عمليات السلام ؟ اذا كانت نعم, كيف يحدث هذا التاثير؟
المنهج الذي اتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التاريخي, الذي اعتمد علي الخبرة السابقة للباحث كمسئوول حكومي ممسك بهذا الملف بجانب خبرته الحالية كمسئول من ذات الملف كموظف أممي. أعتمد الباحث علي المقابلات التي اجراها مع النازحين في معسكراتهم خاصة معسكر كلما. اضافة الي مقابلات اجريت مع بعض قادة الحركات الدارفورية وبعض مدراء وكالات الامم المتحدة والمنظمات التطوعية العالمية العاملة هنالك.
النطاق الجغرافي لهذا البحث لا يتطابق مع الحدود السياسية لاقليم دارفور ,بل يمتد الي شرق تشاد حيث معسكرات الاجئيين التي تعمل وسطها اغلب المنظمات التطوعية ووكالات الامم المتحدة.تم اختيار المدي الزمني لهذا البحث ما بين عام 2004 الي عام 2008 حيث بلوغ التدخل الكثيف للوكالات العمل الانساني ذروته ,لكفكفت الاثار التي خلفها الصراع المسلح وهي الفترة التي بلغ فيها تدخل وكالات العمل الانساني ذروته في التدخل في الصراع المسلح.
تنوعت العوامل التي ادت الي الصراع المسلح بدارفور من عوامل بئيية وسياسية
لعبت فيها دول الجوار الاقليمي ادوار كبيرة , وثقافية محلية واجتماعية اقتصادية. خلف هذا النزاع المسلح ,اثار انسانية قامت كمحفزات للتدخل الاجنبي الانساني الذي تم وصفه وبراز انواعه المختلفة والتفريق فيه بين وكالات الامم المتحدة والمنظمات التطوعية العالمية لازالة اللبس الذي علق باذهان العامة.
كما تم في هذا البحث لاول مرة التفريق بين الصراع السياسي الدارفوري والصراع القبلي الدارفوري الذي هواقدم وكيف انهما يسيران في خطين متوازين من حيث الاثر والمعالجة.
ان قضية دارفور ليست قضية محلية بل كونية , ساهم في ابرازها معسكرات النازحين التي اضحت منابر للترويج لها عبر الوفود الاجنبية التي زارتها للوقوف علي الحالة الانسانية اضافة الي الحملة الاعلامية الكثيفة التي صاحبت ذلك.
ابرز البحث العلاقة بين التدخل الانساني وعلاقته بالتدخل العسكري وابراز كيفية افشال مبداء Do No Harm .
كشف البحث كيف ان الحكومة السودانية لم تلتزم بالاتفاقات الخاصة بتحديد مسارت وتسهيل انسياب العمل الانساني مما ادي الي قيام الاليات المشتركة للمتابعة والتنبيه بين المجتمع الدولي الانساني ممثل في السفارات المختلفة والامم المتحدة والاجهزة الحكومية المختلفة علي مستوي المركزوالولايات.
لخص البحث اثر التدخل الانساني في تخفيف حدة الصراع المسلح وبالتالي اجراءات السلام,منها استعاب للشباب الدارفوري في وظائفه المختلفة وتاثيره عليهم بتغليب خيار الحوار علي المقاومة المسلحة.
هذا البحث يقوم علي ادبيات وعمل ميداني , ليفحص عمليات التدخل الانساني واثره علي اجراءات السلام باقليم دارفور, البحث يسال هل هذا التدخل الانساني مؤثر علي عمليات السلام ؟ اذا كانت نعم, كيف يحدث هذا التاثير؟
المنهج الذي اتبع في هذا البحث هو المنهج الوصفي التاريخي, الذي اعتمد علي الخبرة السابقة للباحث كمسئوول حكومي ممسك بهذا الملف بجانب خبرته الحالية كمسئول من ذات الملف كموظف أممي. أعتمد الباحث علي المقابلات التي اجراها مع النازحين في معسكراتهم خاصة معسكر كلما. اضافة الي مقابلات اجريت مع بعض قادة الحركات الدارفورية وبعض مدراء وكالات الامم المتحدة والمنظمات التطوعية العالمية العاملة هنالك.
النطاق الجغرافي لهذا البحث لا يتطابق مع الحدود السياسية لاقليم دارفور ,بل يمتد الي شرق تشاد حيث معسكرات الاجئيين التي تعمل وسطها اغلب المنظمات التطوعية ووكالات الامم المتحدة.تم اختيار المدي الزمني لهذا البحث ما بين عام 2004 الي عام 2008 حيث بلوغ التدخل الكثيف للوكالات العمل الانساني ذروته ,لكفكفت الاثار التي خلفها الصراع المسلح وهي الفترة التي بلغ فيها تدخل وكالات العمل الانساني ذروته في التدخل في الصراع المسلح.
تنوعت العوامل التي ادت الي الصراع المسلح بدارفور من عوامل بئيية وسياسية
لعبت فيها دول الجوار الاقليمي ادوار كبيرة , وثقافية محلية واجتماعية اقتصادية. خلف هذا النزاع المسلح ,اثار انسانية قامت كمحفزات للتدخل الاجنبي الانساني الذي تم وصفه وبراز انواعه المختلفة والتفريق فيه بين وكالات الامم المتحدة والمنظمات التطوعية العالمية لازالة اللبس الذي علق باذهان العامة.
كما تم في هذا البحث لاول مرة التفريق بين الصراع السياسي الدارفوري والصراع القبلي الدارفوري الذي هواقدم وكيف انهما يسيران في خطين متوازين من حيث الاثر والمعالجة.
ان قضية دارفور ليست قضية محلية بل كونية , ساهم في ابرازها معسكرات النازحين التي اضحت منابر للترويج لها عبر الوفود الاجنبية التي زارتها للوقوف علي الحالة الانسانية اضافة الي الحملة الاعلامية الكثيفة التي صاحبت ذلك.
ابرز البحث العلاقة بين التدخل الانساني وعلاقته بالتدخل العسكري وابراز كيفية افشال مبداء Do No Harm .
كشف البحث كيف ان الحكومة السودانية لم تلتزم بالاتفاقات الخاصة بتحديد مسارت وتسهيل انسياب العمل الانساني مما ادي الي قيام الاليات المشتركة للمتابعة والتنبيه بين المجتمع الدولي الانساني ممثل في السفارات المختلفة والامم المتحدة والاجهزة الحكومية المختلفة علي مستوي المركزوالولايات.
لخص البحث اثر التدخل الانساني في تخفيف حدة الصراع المسلح وبالتالي اجراءات السلام,منها استعاب للشباب الدارفوري في وظائفه المختلفة وتاثيره عليهم بتغليب خيار الحوار علي المقاومة المسلحة.