Abstract:
تتناول الدراسة في معسكر ود شريفي بولاية كسلا كنموزج عن الأثر الاجتماعي والنفسي لاطفال المعسكرات حيث تشكل الحروب والنزاعات المسلحة تهديدات خطيره للارواح وخاصة الاطفال حيث تسبب في تشريد وتدمير الاطفال نفسيا واجتماعيا واقتصاديا، وايضاً لا تحمل في احشائها سوا الالم والموت والمعاناه للانفس البريئة وتذيد من احتمال اصابة الاطفال بالاحباط والاضطراب النفسي مما يؤثر علي الصحة النفسية علي الاطفال.كمايهدف البحث الي تسليط الضوء علي تاثير النزاعات المسلحة والصراعات علي الاطفال، وايضا معرفة ما اذا كانت هذه النزاعات تسبب مشكلات تتعلق بصحة الطفل واصابتة بالاضطرابات النفسية مثل سؤ السلوك العدواني وسؤ التكيف والتوافق الاجتماعي .
اتبعت الباحثة في هذا البحث المنهج الوصفي والتاريخي واعتمدت علي العمل الميداني والاستبانه كأداءة لجمع المعلومات والاستعانة بالمعلومات الثانوية من مصادرها الكتب والمراجع والمصادر ، فقد قامت الباحثة بتصميم استبانه شاملة ومستوفي بجميع البحث ووزع علي مائة فرد عشوائيا بمعسكرات ود شريفي بولاية كسلا .
يتكون هيكل الدراسة من ثلاثة فصول يتناول الفصل الاول الجانب النظري الاطفال والاثر النفسي من خلال القيم الدينية والثقافية والاجتماعية وغيرها ، ويجي الفصل الثاني عن اثر الحروب والنزاعات علي الاطفال واختتم بالفصل الثالث نمازج تطبيقية علي معسكرات النازحين بكسلا حيث يتضمن نتائج والتوصيات الباحثة وارفاق بعض المستندات والتقارير بالاضافة لبعض المراجع والمصادر .
وخلص الباحثة الي عدة نتائج منها الحروب والنزاعات لها اثرها النفسي والاجتماعي علي الطفل وتنعكس علي مسار حياتة في المستقبل وان اطفال المعسكرات واللاجئين معرضون للامراض الفتاكة خاصة المرتبطة بالفقر وعدم الاستقرار وان دور المنظمات الطوعية والرسمية ضعيف وان الدعم الذي تقدمة لايفي حاجة الاطفال ومتطلباتهم.
واوصة الباحثة بوضع سياسات تصرف لترقية حياة اطفال المعسكرات تربوياً ونفسيا وصحيا ودمجهم في المجتمع وتوفير الخدمات الاساسية من صحة وتعليم بشكل مجاني واوصة برعاية الاطفال المشردين وايوائهم علي ان لاتكون نظرتهم سيئة لرفقائهم من الاسرة المستقرة من حقد وكراهية.