دور الإذاعات المحلية في تحقيق التنمية

Abstract

تأتي هذه الدراسة بعنوان دور الإذاعات المحلية في تحقيق التنمية ، دراسة تطبيقية على برامج إذاعة نيالا 2010م . هدفت الدراسة إلى معرفة وظيفة الإذاعات المحلية في أحداث التنمية الاجتماعية من خلال معرفة رأي المستمعين في البرامج التي تقدمها لإذاعة نيالا والوقوف على عمل سير الإذاعة في أداء وظيفتها . وقد سعت الباحثة للإجابة على مجموعة من الأسئلة منها :- - هل تؤدي الإذاعة وظيفة التنمية بشقيها الاجتماعي والاقتصادي من خلال برامجها ؟ - القائم بالعملية الاتصالية متخصص وله باع في هذا المجال. - إلى أي مدي ساهمت الإذاعة في تحقيق الوحدة الوطنية ورتق النسيج الاجتماعي في ظل الحروب التي يشهدها الإقليم. - ما دور وسائل الاتصال في عكس الأنشطة التنموية وتنفيذها بمناطق الاحتياج؟ - هل استطاعت إذاعة نيالا عبر برامج راديو المجتمع أن تساهم في تلبية الحاجات المحلية. - ما هي الإشكال البرامجية التي استخدمتها إذاعة نيالا لعرض قضايا التنمية؟ وقد استخدمت الباحثة المنهج التحليلي الوصفي في هذا البحث واستخدمت عدد من الأدوات مثل:الاستبيان ،المقابلة والملاحظة . وقد تم اختيار عينة الدراسة عشوائيا من الجمهور الخارجي يمثل المستمعين للإذاعة ، والجمهور الداخلي العاملين بالإذاعة. واشتملت الدراسة على 6 محليات من ولاية جنوب دارفور وهذا هو الإطار المكاني للبحث . قامت الباحثة بتقسيم هذا البحث هيكليا إلى أربعة فصول غير الإطار المنهجي للدراسة . الفصل الأول تناول بالتفصيل الإذاعة المسموعة ، بينما تحدث الفصل الثاني عن برامج التنمية في الإذاعة المسموعة واستعرض مفهوم التنمية . الفصل الثالث ناقش وظيفة التنمية بإذاعة نيالا من حيث التخطيط لبرامج التنمية ومعايير برامج التنمية وبرامج التنمية لإذاعة نيالا، أما الفصل الرابع فقد خصص للدراسة الميدانية ، والتي من خلالها توصل الباحث لأهم النتائج التالية: ضعف الميزانية المخصصة للإذاعة . قلة المعينات اللازمة من أجهزة التسجيل ووسائل الحركة لمتابعة الأحداث لتقديم خدمة إذاعية متكاملة في كل المجالات. صعوبة الاتصال بين الإذاعة والمستمع خارج الحدود وخصوصا المناطق الريفية . عدم توفر الدعم اللازم لمقابلة إنتاج البرامج لأن العمل باستديو واحد للتسجيل والمونتاج والبث اثر سلبيا على الأجهزة . من المشاكل التي تواجه الإذاعة البيروقراطية المفروطة في النمط الإداري مما اثر سلبيا على أداء العمل . حيث أوصى الباحث بالآتي : 1. دعم البرامج التنموية بما يتناسب مع احتياجات المواطن . 2. تشجيع المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال والشركات بالمساهمة في عملية التنمية بأنواعها سواء كانت زراعة ، صناعية ، رعوية ، تنمية بشرية . 3. التركيز على التنمية البشرية لأن الإنسان هو أساس التنمية وهو المستفيد الأساسي من هذه المشاريع 4. الاستفادة من التقانة الحديثة في مجال الإنتاج والإخراج والإعداد وتأهيل الكوادر . 5. اشتراك المواطنين في المواضيع التنموية التي تطرح بالإضافة إلى استفادة المسئولين في هذا المجال .