‫التصوير البياني في شعر أبي فراس الحمدانـي‬

Abstract

‫تناولت هذه الد اسة الصو ة البيانية في شعر أبي ف اس الحمداني، وهي د اسة بالغية‬ ‫‬ ‫ها الشعر،‬ ‫نقدية، همها األول إب از مالمح الجمال الفني، وهي بعد ذلك د اسة تطبيقية محور‬ ‫ ‫حاول الباحث فيها جاهداً االنطالق من شعر الشاعر وتفكيك رمو ه ونقده، ملتزماً المنهج‬ ‫ ‫الوصفي التحليلي األدبي، مع االستفادة في كثير من األحيان بالمنهج التاريخي والنفسي‬ ‫واإلحصائي إلى حد ما، مما ساعد في جالء أس ار الصور البيانية، وما يتبع ذلك من محاسن‬

‫ج عن النطاق‬ ‫نظمية وأسلوبية وط ائق فكرية ومعنوية، قاصداً في معظم األحيان إلى الخرو‬ ‫ ‫التقليدي في د اسة الصو ة البيانية، إلى نمط آخر مغاير قوامه النظ ة الشمولية التي تتبع منشأ‬

‫الصو ة وبواعثها النفسية واالجتماعية، مع ما انطوت عليه من أس ار اإلبداع الفني ومظاهر‬

‫‬ ‫التصوير البياني؛ مما أضفى على اسة طابع الحيوية والث اء الفني اإلبداعي النقدي.‬ ‫ر‬ ‫الدر‬ ‫وقد سارت هذه الد اسة وفق خطة علمية انتظمت في مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول‬ ‫ر‬ ‫ضمت في أثنائها ( ثالثة عشر مبحثاً )، تلتها خاتمة، ثم قائمة بالمصادر والم اجع.‬ ‫ر‬ ‫أما التمهيد فقد جاء حديثاً موجز في قسمين: عرف في القسم األول منه بالشاعر أبي‬ ‫اً‬ ‫ف اس الحمداني تعريفاً مقتضباً، وألقيت األضواء في القسم اآلخر منه على مفهوم الصو ة البيانية‬ ‫ ‫ووظيفتها.‬ ‫ومن التمهيد انتقل مسار الد اسة إلى فصولها األربعة، فجاء الفصل األول ليبرز أهم‬ ‫ ‫وسائل الصو ة البيانية في شعر أبي ف اس الحمداني، وذلك من خالل ثالثة مباحث هي: الصو ة‬ ‫‬ ‫التشبيهية ثم الصو ة االستعارية، وأخير الصو ة الكنائية.‬ ‫‬ ‫واستقل الفصل الثاني بد اسة محاور الصو ة في شعر أبي ف اس الحمداني، وذلك من‬ ‫‬ ‫خالل ثالثة مباحث، هي على الترتيب: صو ة الفارس المقاتل، صو ة الفارس األسير، صو ة‬ ‫‬ ‫الم أة.‬ ‫ ‫وتناولت الدرسة في الفصل الثالث تشكيل الصو ة في شعر أبي ف اس الحمداني، وجاء‬ ‫ر‬‬ ‫في قسمين ع كل منها إلى عدد من الفرو‬ ‫تفر‬ ‫ع، حيث أهتم القسم األول بالصور الحسية، مفصالً‬ ‫كالً من الصو ة البصرية، والسمعية، واللمسية، والذوقية، والشمية، بينما عني القسم الثاني‬ ‫‬ ‫بالصور الذهنية، فتناول الصور التقليدية، والصور المبتك ة.‬ ‫ ‫مصادر الصو ة البيانية في شعر أبي ف اس الحمداني، وذلك من خالل المباحث اآلتية مرتبة‬ ‫ ‫حسب أهمية كل منها: الحياة اليومية، والحياة اإلنسانية، ثم الطبيعة، والثقافة، والحيوان.‬ ‫أما الخاتمة، فقد حوت موجز للد اسة تلتها النتائج التي توصلت إليها وأهمها: أن أبا‬ ‫ ‫ف اس شاعر متميز حمل شع ه صور فنية بديعة عرض من خاللها أحواله وأحوال عص ه‬ ‫ ‫المضطرب، ثم كتبت ما عن لي من توصيات، وأعقبت ذلك بقائمة المصادر والم اجع التي‬ ‫ ‫ٍ‬ ‫أفدت منها وعددها خمس وأربعين ومائة كتاب تنوعت ما بين مصدر ومرجع ودورية أومجلة.‬