تأثير التلوث الناتج عن كمائن الطوب على البيئة والغطاء النباتى بمنطقة الجنينة

Abstract

التلوث من أهم المشكلات في عصرنا هذا . فقد أصبح التلوث خطراً يهدد الجنس البشري بل يهدد حياة كل الكائنات الحية من حيوانات ونباتات وقد برزت مشكلة التلوث نتيجة للتقدم الحضاري ويشمل تلوث البيئة ، تلوث الهواء ، تلوث الماء والتربة وبرزت مشكلة التلوث بمنطقة الجنينة نتيجة للاستخدام المكثف لكمائن الطوب وكمائن الفحم النباتي بالإضافة إلى المخلفات والنفايات . أجريت هذه الدراسة بمنطقة الجنينة بولاية غرب دارفور الهدف من هذه الدراسة هو معالجة مشكلة التلوث بمنطقة الجنينة ، وذلك للحفاظ على البيئة من التدهور ، ومعرفة آفضل الوسائل لمكافحة التلوث والتدهور البيئي ، والعمل على حفظ صحة الانسان والحيوان وحفظ الغطاء النباتي والعمل على إرشاد وتوعية المواطنين بالمنطقة بأهمية الغطاء النباتي وحفظه . وطرق جمع المعلومات أعتمدت على الكتب والمجلات والدوريات والبحوث السابقة والاستبيان والمقابلات الرسمية وغير الرسمية . وخلصت الدراسة إلى أن منطقة الجنينة تعاني من تلوث الهواء الناتج من كمائن الطوب كما تعاني المنطقة من الملوثات الأخرى كالنفايات وأوضحت الدراسة إلى أن الحفر العميق بالمنطقة أدى إلى إنجراف التربة ، كما إن هنالك أضرار كبيرة على الغطاء النباتي وأوضحت الدراسة سبل معالجة التلوث بالمنطقة يمكن أن يكون عن طريق استخدام طرق بديلة لصناعة الطوب واستعمال طاقة بديلة . أوصت الدراسة بالإهتمام بالغطاء النباتي عن طريق إعادة التشجير للمناطق المتدهورة . واستخدام الطوب الصناعي كبديل للطوب المحلي للحد من التلوث والتدهور في الغطاء النباتي كذلك أوصت الدراسة بالعمل على سن القوانين اللازمة ودعم العمل الارشادي ونشر الوعي بين المواطنين لمقاومة التلوث والحفاظ على البيئة .