Abstract:
هدفت الدراسة الحالية إلى تصميم برنامج للتوجيه و الإرشاد النفسي ومعرفة أثره على التوافق النفسي والإجتماعي لدى مرضى الأيدز بولاية الخرطوم.
إستخدم الباحث المنهج الوصفي والمنهج شبه التجريبي لإجراء هذه الدراسة.
تمثل مجتمع الدراسة في مجموعة الأفراد المصابين بمرض الأيدز بولاية الخرطوم من الجنسين.
بلغ حجم عينة الدراسة ( 80 ) فرداً من الجنسين تراوحت أعمارهم بين ( 18 ـــــــــ 50 ) سنة، ينقسمون إلى مجموعتين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية وتضم كل منهما ( 40 ) فرداً، ( 20 ) من الذكور و(20 ) من الإناث تم إختيارهم وفقاً لمواصفات العينة المقيدة و المحددة.
إشتملت الأدوات المستخدمة في الدراسة الحالية على :ــ
* مقياس التوافق النفسي والإجتماعي، معدل عن قائمة هيو . م . بل للتوافق العام.
* برنامج الإرشاد النفسي من إعداد وتصميم الباحث.
إستخدم الباحث في المعالجات الإحصائية الأساليب الآتية:ــ
* النسبة والنسبة المئوية.
* الوسط الحسابي.
* الإنحراف المعياري.
* إختبار ( ت ) T.test .
* معامل الإرتباط .
* الحاسب الآلي وفقاً لنظام الحزمة الإحصائية لعلوم الإجتماعيات ( SPSS ) Statistical Package For Social Sciences .
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:ــ
1- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الأفراد المصابون بمرض الأيدز من الجنسين في التوافق النفسي والإجتماعي.
2- بعد تطبيق برنامج الإرشاد النفسي على المجموعة التجريبية أظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائياً بين الأفراد من المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة كانت لصالح المجموعة التجريبية.
3- توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد المجموعة الضابطة في التوافق النفسي والإجتماعي بالنسبة للقياس القبلي والقياس البعدي.
4- أظهرت الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً بين أفراد المجموع التجريبية في التوافق النفسي والإجتماعي بالنسبة للقياس القبلي والقياس البعدي، مما يؤكد فعّالية برنامج الإرشاد النفسي.
5- توصلت الدراسة إلى أن النوع من حيث الذكورة والأنوثة لا توجد بينهم فروق دالة إحصائياً في التوافق النفسي والإجتماعي.
6- توصلت الدراسة إلى نتائج مفادها أن الأفراد المصابون بمرض الأيدز المتزوجون أكثر توافقاً من الناحية النفسية والاجتماعية بالإضافة إلى التكيف مع المرض بدرجة أكثر إيجابية من الأفراد المصابون بمرض الأيدز غير المتزوجون، ذلك بناءاً على الفروق ذات الدلالة الإحصائية بينهم في مقياس التوافق النفسي والإجتماعي التي أظهرتها الدراسة.
