Abstract:
تناول البحث مشكلة عدم إهتمام موظفي التمويل في المصارف التجارية بإجراء التحليل المالي للقوائم المالية للزبون طالب التمويل لعدد من العوامل المتعقلة بالقوائم المالية وبيئة الأعمال في السودان .
تمثلت أهمية البحث في ضرورة القيام بالتحليل المالي لانه يودى الى الوفاء بمتطلبات وضوابط بنك السودان المركزي الخاصة بإدارة وإجراءات منح التمويل المصرفي ومتابعته ومعرفة الزبون صاحب الأداء والعمل المميز من خلال قياس الكفاءة الإدارية والمقدرة المالية من واقع نتائج التحليل المالي والمساهمة في تقديم تمويل مناسب لزبون جيد لتحقيق أهداف الزبون وتحقيق أهداف المصرف ومن ثم تحقيق أهداف الدولة .
واختير الباحث الفرضيات الآتية :-
1) معرفة موظفي المصرف بأهمية التحليل المالي تودى إلى الحرص على إجرائه ومن ثم معرفة التمويل الجيد .
2) زيادة التدريب للموظف المختص بالمصرف مع تطوير نظام المصرف الالكتروني لتحليل القوائم المالية للزبون طالب التمويل يودى إلى رفع كفاءة التمويل .
3) مطابقة الأرقام الواردة في القوائم المالية للزبون بالمستندات في موسسته يودى للتأكد من صدق قوائمه المالية وزيادة الثقة في نتائج التحليل المالي المستخرجة من هذه القوائم .
توصل الباحث إلى عدد من النتائج أهمها :
1) معظم الحسابات الختامية للزبائن تكشف عن بعض مواضع الخلل في إعداد الحسابات الختامية حيث لايلتزم الزبائن بالمعايير المحاسبية المتعارف عليها لإعداد القوائم المالية مع عدم ثبات مسميات البند الواحد في القوائم المالية من سنة لأخرى
2) غالبا ٌتعد الحسابات الختامية للزبائن نهاية العام ماعدا الشركات والموسسات الكبيرة ولايمكن تقييم الوضع وإتخاذ الإجراءات التصحيحية .
3) التحليل المالي لايعطى موشرات سليمة في ظل التضخم خاصة أن القوائم المالية تعد على أساس فرض ثبات قيمة النقود ولان القوائم المالية قوائم تاريخية تكون في وقت التحليل قد مضى علي أحدثها (في اغلب الأحيان) أكثر من شهرين
أوصي الباحث بتصميم نظام الكتروني ضمن أنظمة البنك يسمح بالتحليل المالي بصورة الكترونية وإعطاء عناية كافية لموضوع تحليل القوائم المالية للعملاء لأغراض منح التمويل عبر قيام فروع البنك وتدريب وتأهيل العاملين بأقسام الاستثمار عبر مشاركتهم في دورات خاصة بتحليل القوائم المالية لأغراض منح التمويل.