نظام التكلفة وفقاً للنشاط ودوره في تخفيض التكلفة بالتطبيق على قطاع النفط في السودان

Abstract

تناولت الدراسة أحد الأنظمة الحديثة لتخصيص التكاليف غيرالمباشرة الصناعية وهو نظام التكلفة وفقاً للنشاط ودوره في تخفيض التكلفة بالتطبيق في قطاع النفط السوداني ، وقد تمثلت مشكلة الدراسة في أن نظام التكاليف التقليدي المطبق في قطاع النفط بالسودان لا يقود إلي معدلات تحميل أفضل تؤدي إلي زيادة التكلفة في صناعة النفط هذا بالإضافة إلي توفيره للمعلومات التي لا تتسم بالدقة. هدفت الدراسة إلي الآتي: • التعريف بنظام التكلفة وفقاً للنشاط وأهمية تطبيقه في قطاع صناعة النفط بالسودان . • بيان مدى مساهمة نظام التكلفة وفقاً للنشاط في تخفيض التكلفة في صناعة النفط بالسودان. • توسيع أفق الإدارات العليا في منشآت صناعة النفط بالسودان فيما يتعلق بتطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط (ABC). إعتمدت الدراسة على المنهج الاستنباطي لتحديد محاور الدراسة وصياغة الفرضيات، والمنهج التاريخي لتتبع الدراسات السابقة التي لها علاقة بموضوع الدراسة، والمنهج الإستقرائي لإختبار مدى صحة الفرضيات ، والمنهج الوصفي التحليلي لمعرفة دور نظام التكلفة وفقاً للنشاط في تخفيض التكلفة في قطاع النفط السوداني . لتحقيق أهداف الدراسة تم إختبار الفرضيات التالية : • تطبيق نظام التكاليف التقليدي يؤثر على التكلفة في قطاع النفط السوداني. • تطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط يؤثر على التكلفة في صناعة النفط بالسودان. • تطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط يؤثر على أداء الإدارة في وظائفها . أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي : • نظام التكاليف التقليدي لا يوفر معلومات تكلفية دقيقة تساعد الإدارة على إتخاذ القرارات المناسبة لتخصيص المواد . • تطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط يؤدي الي تخفيض التكلفة من خلال معرفة الأنشطة ومسببات التكلفة الخاصة بها. • تطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط يؤدي إلي تحسين جودة القرارات المتعلقة بتخفيض التكلفة في صناعة النفط بالسودان. كما أوصت الدراسة بالآتي : • على منشآت النفط بالسودان العمل على إحداث نقلة نوعية في تطبيق أنظمة التكاليف الحديثة كنظام التكلفة وفقاً للنشاط. • على منشآت النفط بالسودان أن توفر كل معينات التطبيق لنظام التكلفة وفقاً للنشاط من تدريب للكوادر المؤهلة وتحديد كل الأنشطة المتعلقة بصناعة النفط. • على منشآت النفط بالسودان تطبيق نظام التكلفة وفقاً للنشاط تدريجياً والعمل على مراقبة ومتابعة النظام والوقوف على المشاكل والصعوبات التي تعترض تطبيقه .