Abstract:
بعد أن تطرَّق لخصائص النيوترينو وتمحيص ظاهرة كتلة النيوترينو، إنتحى البحث نهجاً وصفياً بحتاً في عرض نتائج قياسات كتلة النيوترينو، وفقاً للتجارب المختلفة، ومقارنتها مع المعطيات المستقاة من النماذج النظرية ذات الصلة.
حسب المقطع العرضي للتشتت المرن للنيوترينو(مضاد النيوترينو) على الإلكترون دُرس تأثير كتلة النيوترينو المختلفة عن الصفر على المقطع العرضي من خلال التفاعلات الفيرميونية رباعية التمثيل للتأثيرات (V,A)، مع(S,P) ، و(V,A) مع(S,P,T) بإستخدام الوصف الصحيح لحالات لولبية النيوترينو الكتلي. وُضِّح إنحراف النتائج المتحصلة عن تلك التي يتنبأ بها النموذج المعياري للجسيمات الأولية.
حسب حد التداخل لمقطع التشتت بين قنوات التيارات المشحونة والتيارات الحيادية، وقد وجد أنه يتفق مع نتائج مجموعة،LSND، وتجربة،E225، في لوس آلاموس، وكذلك مع القيمة التي يتنبأ بها النموذج المعياري.
إمتدت الدراسة أيضاً بإدراج العزوم الكهرمغناطيسية للنيوترينو في مقاطع التشتت العرضية، أُعيد حساب الإنحراف عن النموذج المعياري بإعتبار عزوم النيوترينو الكهرومغناطيسية.
أخيراً، بُحث الترابط المغزلي للتفاعل قيد الدراسة، من خلال إستقصاء الإستقطاب الطولي للإلكترون المتشتت في حالات، التوازي والتعاكس والتعامد، بين إتجاه مغزل الإلكترون وإندفاع النيوترينو.
خَلصت الدراسة إلى أن الإنحراف الكلي لمقطع التشتت، عن النموذج المعياري، الناتج عن إدخال كتلة النيوترينو، المفترضة، وعزومه الكهرومغناطيسية هو في حدود (%13)، وهو مؤشِّر يستدعي نظرة جادة لهذا النموذج.
الدراسـة تقترح تطويراً إضافياً للنموذج المعياري ليتضمن كتلة النيوترينو، (إن وجدت) وعزومه الكهرومغناطيسية بإعتباره نظرية قابلة للإستنظام.