Abstract:
من خلال الدراسة التى بين أيديكم لقياس الزمن المستغرق عند كل نقطة خدمه تقدم للمسافرين من لحظة دخولهم للصالة وحتى ركوبهم الطائرة من ناحية ضبط الزمن المحدد عالمياً لكل خدمه ومدى تطبيق ذلك في مطار الخرطوم , ومعرفة ما أذا كان هنالك خلل في أداء خدمه معينه والمتسبب في ذلك وتفاديه والعمل المستمر على تحسينها .
تكمن مشكلة البحث في أن تكملة إجراءات السفر عبر صالة المغادرة يستغرق اكثر من الزمن المحدد في بعض الرحلات مما يؤدى الى تاخر قيام الرحلات في مواعيدها وممايترتب عليه من خلل في برنامج الرحلات بأكملها.
هدفت الدراسة لمعرفة مدى ضبط الزمن إحصائياً ام لا ومن ثم التحسين المستمر للوصول لأعلى مستويات الجوده والدقه والامتياز في أداء الخدمات بالمستوى الذى يرضى العملاء ويرتقي بالخدمه .
إستخدمت الدراسة بيانات المسافرين من صالة المغادرة - مطار الخرطوم الدولي للفترة من منتصف مارس الى منتصف ابريل 2010م.
تم التوصل الى عدم تحقق فرضية الدراسه التى تنص الزمن المستغرق لتكملة إجراءات المسافرين في كل نقطة خدمه تحت الضبط الإحصائي , نوصى اعتماد استخدام الوسائل الإحصائية لمراقبة جودة الخدمات ، لما لها من اثر في الحفاظ على مستوى الخدمه المقدمه المواصفات المحددة لها.