تقويم الوضضاع القتتصادية وض الجتتماعية للمرأة النازحة من وضليات دارفور الي وضلية الخرطوم

Abstract

أُجريت هذه الدراسة لتقييم الأوضاع القتصادية و الجتماعية للمرأة النازحة من وليات دارفور الي ولية الخرطوم . حيث يعتبر النزوح أحد المشكلت التي تواجه السودان و التي ساهمت في عدم استقراره لسنوات عدة. و من الأسباب التي أدت الي النزوح في السودان ، الحروب الأهلية و الصراعات القبلية و بالضافة الكوارث الطبيعية (جفاف و تصحر). و بلغ إجمالي المتأثرين النزوح في السودان حوالي 8,5 مليون نسمة ، نتيجة للحرب الأهلية التي دارت بجنوب البلد و التي إستمرت لفترات طويلة . و الكوارث الطبيعية و الصراعات القبلية في الأقاليم الغربية من السودان. و هدفت الدراسة الي معرفة مفاهيم النزوح و أسبابها و الثار التي تترتب عليها ، كما سعت الدراسة الي معرفة الخصائص الشخصية و الجتماعية لهذه المرأة و كيف تأثر أوضاعها القتصادية و الجتماعية جراء النزوح الذي حدث لها . تم إجراء هذه الدراسة بإدارية الفتح غربي أم درمان و التي تتبع لمحلية كرري ، و تبعد حوالي 20 كلم عن مدينة الخرطوم ، إستخدم الباحث المنهج الوصفي عن طريق المسح الجتماعي. و قام بإختيار عينة عشوائية بسيطة من مجتمع البحث مكونة من 100 مبحوثة. تم جمع البيانات عن طريق إستخدام الستبيان و المقابلت على مجتمع الدراسة و من ثم الحصول عليها و تحليلها عن طريق الجداول التكرارية و النسب المئوية بإستخدام من ثم الحصول على النتائج. ، SPSS برنامج و توصّلت الدراسة الي النتائج التالية :- -1 تشير نتائج الدراسة أن ما نسبته 45 % من المبحوثات، تتراوح أعمارهن ما بين ( 35 .(16 – 26 ) ، و نجد أن 32 % من المبحوثات يتراوح أعمارهن بين ( 25 – -2 أظهرت نتائج البحث أن غالبية المبحوثات غير متعلمات و بنسبة 61 % . و اللئي .% درسن العلوم الدينية نسبتهن 30 % . و الأساس نسبتهن 9 -3 أوضحت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات متزوجات 77 % ، و غير المتزوجات . % نسبتهن 15 XIII -4 اتضح من خلل نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات و بنسبة 94 % أوضحن أن % الحرب كان السبب الأساسي لنزوحهن . كما أشارت غالبية المبحوثات و بنسبة 70 5 سنوات) . – أن المدة التي قضوها في الخرطوم تتراوح بين ( 8 -5 اتضح من خلل نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات و بنسبة 93 % لم يتلقين أي مساعدات للوصول إلي الخرطوم. -6 أتضح من نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات و بنسبة 91 % أكدن على وجود اختلف بين المجتمع الحالي و المجتمع الأصل . و 53 % منهن واجهن مشاكل للتأقلم مع الوضع الحالي ، و يشير ما نسبتهن 32 % أنهن واجهن بعض المشكلت في التأقلم على الوضع الحالي . -7 أوضحت نتائج الدراسة إلي أن غالبية المبحوثات و بنسبة 81 % أشرن ألي أن الأوضاع في ولية الخرطوم ل توفر لهن سبل العيش المرضي . -8 أظهرت نتائج الدراسة أن غالبية المبحوثات و بنسبة 87 % كن يعملن في الزراعة في السابق ، و 30 % منهن يعملن بالتجارة و ذلك قبل النزوح . -9 أوضحت النتائج أن المبحوثات و بنسبة 100 % ، ل يعملن في الزراعة و اللئي يعملن في التجارة وصلت 55 % ، اللئي يقمن بأعمال اليومية بلغت نسبتهن %46 و ذلك بعد النزوح. -10 و اتضح أن ما نسبتهن 45 % مستوى دخلهن قبل المجيء الي الخرطوم كان اقل من 5 جنيهات ، بينما 17 % كان دخلهن اقل من 5 جنيه بعد النزوح. و 39 % منهن 5 جنيه) قبل النزوح ، بينما وصلت الي 67 % بعد – يتراوح دخلهن بين ( 15 النزوح. -11 تبين من خلل نتائج الدراسة أن 52 % من المبحوثات المعيل الأساسي المرأة و الزوج قبل النزوح و بينما قلت ل 20 % بعد النزوح ، و 3% أوضحن أن المرأة هي المعيل الأساسي للأسرة قبل النزوح و ارتفعت الي 26 % بعد النزوح. و خرجت الدراسة بالتوصيات التالية:- 1. إعادة توطين المرأة النازحة و إدماجها في المشاريع التنموية و تفوير سبل كسب العيش خصوصا المرأة المعيلة. XIV 2. ضرورة الهتمام بشريحة النازحين في مختلف المناطق التي ينزحون عليها و توفير الخدمات اللزمة. 3. ضرورة توفير برامج تعليمية للإسهام في رفع وعيهن الجتماعي و الثقافي و تأهيلهن للقيام بأدوارهن الجتماعية و الثقافية. 4. ضرورة توفير متطلبات العيش الكريم من خلل توفير مصادر عمل لشريحة النازحين و خاصة المرأة لأنها أصبحت معيلة لأسرة وفقا لتغيير الأدوار. 5. ضرورة تنفيذ برامج تسعى الي إزالة آثار الحرب لدى النازحين خصوصا المرأة . 6. ضرورة الهتمام و العمل على تقديم البرامج التي تساعد النازحات على العيش باستقرار . 7.الهتمام بالمرأة النازحة و ترقية النواحي الجتماعية و زيادة الهتمام بالنواحي القتصادية لتنمية قدراتها في المجال القتصادي. 8.العمل على تنفيذ برامج العودة الطوعية لمن لهن الرغبة في العودة بعد هدوء الأحوال. XV