إنهيارات أسواق المال العالمية وأثرها علي قطاع التأمين

Abstract

يهدف البحث الي دراسة أسباب إنهيار أسواق المال العالمية و الآثار المترتبة علي إنهيار المؤسات المالية الكبري علي قطاع التأمين العالمي ومدي تأثر سوق التأمين السوداني جراء هذه الإنهيارات والتعرف علي قطاع التأمين بإعتباره قطاع حيوي ومهم تندر فية الدراسات. تمثلت مشكلة البحث في دراسة آثار إنهيارات أسواق المال العالمية علي قطاع التأمين . استندت الدراسة علي الفروض الأتية : - تأثرت أسواق المال العالمية سلباً جراء الأزمة المالية العالمية. أثر إنهيار أسواق المال سلبا علي قطاع التأمين العالمي . صغر حجم السوق السوداني والسياسات الخارجية المفروضة علي السودان أدت الي محدودية أثر إنهيار المؤسسات المالية العالمية الكبري علية . تم إستخدام المنهج التاريخي الوصفي والتحليلي للمعلومات المتحصل عليها من المصادر الأولية والثانوية , شملت المراجع العلمية والدراسات السابقة والمقابلات داخل عينة من سوق التامين السوداني . وقد خلصت الدراسة الي الأتي : - تأثرت أسواق المال العالمية سلباً جراء الأزمة المالية العالمية حيث لم تستطع كل الإجراءات التي قامت بها الحكومات والصندوق النقد الدولي من تخفيف شده أثر الإنهيارات التي أصابت أسواق المال العالمية ومنع كبري البورصات العالمية من إنهيار أسهمها وتذبذب عوائد أرباحهها و إنهيار عدد من المؤسسات المالية الكبري التي تأثرت بإنخفاض عوائد أرباحهها وعجذها عن سداد إلتذاماتها مما أدي إلى إشهار إفلاسها وخروجها من أسواق المنافسة . كان أثر الازمة المالية العالمية علي قطاع التامين العالمي سالبا حيث تأُثرت شركات الإعاده العالمية الكبري مما إضطر بعضها للخروج من سوق المنافسة وأيضا كان الاثر سالبا في تأثر عوائد إستثمارات تلك الشركات في البنوك المنهارة وتراجع تصنيف بعضها عالمياً. وأخيرا كان لسياسة الحظر الإقتصادي و العقوبات المفروضة علي السودان بمثابة الدرع الواقي لقطاع التأمين السوداني حيث اسهمت بشكل ملحوظ في محدودية الأثر عليه حيث لا يوجد اي تعامل مباشر مع تلك المؤسسات المنهاره. كما توصي الدراسة بالآتي : توصي الدراسة بضروره ابتعاد أسواق المال العالمية عن المعاملات الربوية وعدم الدخول في معاملات وهمية . - توصي الدراسة بضرورة إيجاد أسواق الإعادة العالمية أوعية إستثمارية مستقره والإتجاه الي التعامل والتعاون مع الأسواق العربية والإسلامية بإعتبارها أسواق آمنة و واعده وغير مكتشفة وذات فوائض مالية ضخمة. - توصي الدراسه بضرورة توسيع الطاقة الإستيعابية لشركات سوق التأمين السوداني عبر الدخول في نوافذ تأمينية جديده التي لم تكن مطروقة سابقاً التي من شأنها ذياده حجم السوق السوداني والإتجاه الي مجمعات وأسواق عربية وأقليمية بديلة تمنح شروط إكتتاب أكثر مرونة بطاقات إستيعابية أكبر . توصي الرسالة بضرورة قيام دراسات حول : 1)أسباب حدوث الأزمات والتقلبات الاقتصادية والتعريف بها و كيفية احتواء مثل هذه الظواهر والحد من إنتشارها. 2)أثر الأزمة المالية العالمية وآثارها علي مختلف قطاعات الاقتصاد الأخرى للتبصير بمدي خطورة الظاهرة و كيفية معالجة مواطن القصور مستقبلاً . 3)قطاع التأمين الذي تندر فيه الدراسات بشكل واضح و التطرق إلى عدد من المشاكل التي يعاني قطاع التأمين السوداني منها كما أنه يعتبر قطاع ناشئ يحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث حتى نتمكن من المواكبة النظام العالمي .