Abstract:
تناولت هذه الدراسة أثر الإدارة الإستراتيجية في مواجهة الأزمات بالتطبيق على بنك التنمية التعاوني الإسلامي، وتتمثل مشكلة الدراسة في عدم إهتمام المنظمات بالإدارة الإستراتيجية كمنهج إداري يمكن من خلاله تحقيق أهداف المنظمة المنشودة والإبتعاد قدر الإمكان من مصادر الأخطار .
وهدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على الفوائد التي يتم الحصول عليها نتيجة تطبيق الإدارة الإستراتيجية المتمثلة في القدرة على إكتشاف الأزمات في مراحلها الأولى قبل إستفحالها وتشعبها وبالتالي سهولة إيجاد حلول لها، وكذلك تعريف المنظمات بأهمية الإدارة الإستراتيجية في أداء المنظمة بصورة عامة وبصورة خاصة في مواجه الأزمات وتقليل آثارها .
وجاءت فرضيات الدراسة على النحو التالي :
1.هناك علاقة بين الإدارة الإستراتيجية وتعرف المصرف على الأزمات .
2.تؤثر الثقافة السائدة في المصرف على مدى تبني الإدارة للفكر الإستراتيجي.
3.هناك علاقة بين إتباع الأسلوب العلمي في إعداد الإستراتيجية وقدرة المصرف على معالجة الأزمات وإدراكها قبل إستفحالها .
حيث اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي والإحصائي في جمع وتحليل البيانات من واقع المصادر الأولية والثانوية.
وأهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة تمثلت في:
كلما قام البنك بوضع إستراتيجية بطريقة علمية كلما ساعد ذلك في تجنب البنك للأزمات .
يهتم البنك بتدريب القيادات الإدارية على كيفية التعامل مع الأزمات .
يمتلك البنك نظاماً فعالاً للمعلومات يمكنه من متابعة متغيرات البيئة التي يعمل فيها.
كما توصلت الدراسة إلى التوصيات الآتية :
ضرورة قيام المؤسسات بتطبيق الإدارة الإستراتيجية كمنهج لأداء المنظمة .
يجب على المنظمات الاهتمام بالتدريب على كيفية التعامل مع الأزمات حتى يكون لديها كادر يستطيع التعامل مع الأزمات إذا حدثت .
حتى تكون المنظمة قريبة من البيئة يجب أن يكون لديها نظام معلوماتي فعال تستطيع بواسطته التعرف على التغيرات التي تحدث في بيئتها.
،،،