مساهمة الغابات الطبيعية في توفيرالعلف لحيوانات المراعي

Abstract

أجريت هذه الدراسةبغابة خوردنيا في ولاية النيل الأزرق. هدفت الدراسة الي التعرف علي مساهمة غابة خور دنيا ودورها في توفير العلف لحيوانات المراعي. تم اختيار موقع عشوائياً داخل الغابة بمساحة 1500 متر×1500 متر لاجراء القياسات النباتيةتم عمل عدد خمسة قطاعات طولية بطول 100 متر وذلك لقياس مكونات الغطاء النباتى الذى ضم كثافه الاشجار, قطر الفرع عند نقطة القضم, مستوى الرعى الشجرى.تم عمل عدد خمسة قطاعات طولية بطول 100 متر داخل الموقع وتم اخذ25 مربع قياس(كوادرات) مساحة المربع 1 متر x1 متر بانتظام كل 20 م وكانت المحصلة خمسة كوادرات على كل قاطع لقياس الغطاء النباتى والكثافة النباتية وانتاج الكتلة الحية. أوضحت الدراسة ان هناك تنوع شجري بالغابة وكانت لشجرتي الهشاب Acaciaseneglوالطلح Acaciaseyalالسيادة داخل الغابة. وتعتبر من الاشجار المفضله للرعى الشجرى. وايضا وجدت الدراسة ان كثافة الاشجار375 شجرة/ه تقريبا بصورة عامه جيدة اذا ما قورنت بنسبة النمؤ الطبيعى للاشجار مما يعنى فرصة تناقصها مقبولة خلال عمليات الاختيار الطبيعى للاشجار. أظهرت النتائج ان هنالك زيادة في العلف الشجرى المتاح في الهكتار.91كم/شجرة لشجرة الهشاب Acaciasenegalحيث نجد ان كثافتها العالية205شجرة/ه في المنطقة ادي الي زيادة الإنتاجية لها .44طن/ه . وايضاً وجدت الدراسة ان هنالك استفادة من الساقط من الأشجار حيث نجد انه يساهم مساهمة كبيرة في زيادة انتاجية العلف الشجرى المتاح. وايضاً وجدت الدراسة ان هنالك ارتفاع في التغطية النباتية حيث بلغت حوالي 85% وهذا يدل علي سلامة حالة المراعي الممتاذة. وكذلك وجدت الدراسة ان كثافة الغطاء النباتى تحت الاشجاريسوده نبات السعدCyperus rotundus بينما الانتاجية النباتية تعتبر عالية (382 كجم /هكتار) عند مقارنتها مع المرعى المفتوح.وجدت الدراسة ان هنالكانخفاض فى نسبة العلف الشجرى الى العشبى هو حقيقة تحكمه كثافة وارتفاع الأشجار. لذلك ينبغي إدراج هذان المتغيران في عملية ادراة المراعى للمنطقة.اوصت الدراسة ان هنالك ضرورة للمحافظة على النمؤات الطبيعية لاشجار الهشابAcaciasenegal والطلح Acaciaseyalبغرض الاستدامة لانهما من الاشجار المفضلة للحيوان وذات اهمية للرعى الشجرى فى المنطقة بالاضافة الى ضرورة المحافظة والحماية للغطاء النباتى لانه يمثل مصدر للعلف ويحافظ على معدل الرعى الشجرى من اجل صيانة واستقرار البيئة.كما اوصن بضرورة تبني مفاهيم جديدة لتطوير مراكز بحثية تهتم بالدراسات والبحوث المتعلقة بتأهيل المراعي وصيانتها وتوفير المعلومات العلمية لمتخذي القرار.