Abstract:
جاءت الدراسة بعنوان (الأسلوبية في شعر إدريس محمد جماع في ديوانه ( لحظات باقية) هدفت الدراسة إلى تناول مفهوم الأسلوبية ونشأتها وعلاقتها باللغة والنقد والبلاغة، معرفة أسلوب الشاعر من خلالتوظيفه للأسلوبية في استخدامه التراكيب من تقديم وتأخير وتعريف وتنكير وذكر وحذف وأمر واستفهام والعدول في كل ذلك من المعاني الأصلية إلى معانٍ بلاغية، وتصويره الفني وذلكباستخدامه : التشبيه والاستعارة والكناية والمجاز و من ثم الوصول إلى المعاني البليغة الجيدة التي تجسّد المحسوسات لا سيما في كناياته وتصور وتشخّص المعنويات . وشملت الدراسة الموسيقى الداخلية منجناس وطباق ومقابلة وتكرار، والموسيقى الخارجية المتمثلة في الوزن والقافية والنغم ومدى علاقتها بذاتية الشاعر وحالته النفسية . اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى نتائج أهمها:ساعدت الأسلوبية في إظهار شخصية الشاعر وانفعالاته، وامتاز أسلوبه بالسهولة واللين ، أما التراكيب التي استخدمها الشاعر خرجت من معانيها الأساسية وافادت معاني إضافية جميلة مكنته من التعبير عما في نفسه من حزنٍ وفرحٍ وغلب على مشاعره الحزن ، وظّف الشاعر التصوير الفني من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز أفاد افادات جميلة صورت ما اراد التعبير عنه بطرق عديدة تمثل فيها تجسيد المحسوسات الذي غلب على ديوانه لا سيما الكناية وتشخيص المعنويات خاصة في الاستعارة و مما ساعد على جمال الأسلوب ، اشتمال قصائده على الجناس والطباق والمقابلة وقد أكثر من الجناسٍ والطباقٍ، التزام موسيقاه الداخلية ببحور الشعر العربي وقوافيه فكانت صدىً لما يعانيه من أحزان . نوصي بدراسة التناص في شعر إدريس محمد جماع .