Abstract:
هدفت الدراسة إلي التعرف علي المعارف المحلية لثمار الغابات واستخداماتها العلاجية والاقتصادية , محلية الفولة بولاية غرب كرد فان.في العام 2018م وكانت المشكلة الرئيسية للبحث مامدي أهمية المعارف المحلية في استخدام ثمار الغابات من ناحية طبية واقتصادية في مجتمع البحث.وافترضت الدراسة في وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين المعارف المحلية لثمار الغابات واستخداماتها الطبية والاقتصادية , محلية الفولة بولاية غرب كرد فان استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي وأسلوب دراسة الحالة، واستخدمت الأستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات من مجتمع الدراسة البالغ عددهم 150 شخص، وتوصلت الدراسة إلي أن أغلبية المبحوثين الذين لهم معرفة بثمار الغابات واستخداماتها الاقتصادية والطبية هم الرجال بنسبة 56% كما أن الفئة النشطة بينهم هي الفئة العمرية بين 18-42 سنة والتي لها احتياجات اقتصادية وطبية من المنتجات الغابية وبنظرة لتعليم المستجوبين نجد أن الذين تلقوا تعليم أساس وثانوي هم المتفرغين لجمع الثمار ولهم معارف بأهمية ثمار الغابات ألاقتصادية والعلاجية. غالبية المبحوثين بنسبة 50% يوافقون علي جمع ثمار الغابات مما يدل علي فهمهم بأهمية منتجات الغابات وثبت كذلك أن 75.3% من المبحوثين لديهم مشكلات صحية ويعالجونها عبر الثمار الغابية بطرق تقليدية وليس عبر الطب الحديث كما ثبت أن غالبية المبحوثين بنسبة 57.3% يستخدمون ثمار التبلدي لأهميتها ووفرتها بالمنطقة واستخدامها كغذاء ودواء مع قناعة الناس بها وثبت أن 68% من المبحوثين يستخدمون بعض ثمار الغابات في علاج أمراض الجهاز الهضمي لرخص ثمنها وهي في متناول اليد ولها فاعلية في أمراض الجهاز الهضمي.
أوصت الدراسة: بتكثيف البرامج الإرشادية بين المجموعات المحلية والجهات ذات الصلة بالبيئة لتشمل التأهيل الاستزراع وحماية البيئة. التركيز علي زراعة الأشجار الغابية ذات الثمار الأكثر استخداما والقابلة للانقراض. تعمير البيئة بكل العينات التي كانت قائمة قبل عشرة سنوات وإعادة استزراعها. تدريب المواطنين علي الطرق المثلي لإسقاط الثمار وجمعها مع استعمال الجوالات (الخيش) والبروش وطرحها علي الأرض عند جمع الثمار لتكون نظيفة.عمل مخازن تجمع فيها الثمار في المراكز الكبيرة أو الأسواق مع الاهتمام بتقنية التخزين والتسويق مع حفظ الثمار في المناطق الجافة ذات التهوية وبعيداً عن الآفات .تعفير المخازن قبل التخزين لإبعاد الحشرات والآفات .