Abstract:
تناول هذا البحث موقف الإمام الحسن بن أم قاسم من القراءات القرآنية في الاحتجاج بها في مسائل النحو واللغة، وذلك من خلال كتابه ( الجنى الداني في حروف المعاني). وقد اهتمت الدراسة بالتعريف بالمرادي وكتابه الجنى الداني، والتعريف بالقراءات، وموقف النحاة وأهل العربية منها في الاستشهاد بها في اللغة والنحو. وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي الاستقرائي في سبيل تحقيق أهداف البحث والوصول إلى نتائجه. وفتوصلت الدراسة إلى عدةِ نتائج منها:
1- على الرغم من أن المرادي صاحب ميل للمذهب البصري في النحو؛ إلا أنَّه في مسألة الاحتجاج بالقراءات كوفي المذهب، إذ إنَّ الكوفيين لهم موقف يغاير موقف البصريين ويختلف معهم. فقد قبلوا القراءات واحتجوا بها وبنوا على ما جاء فيها كثيرًا من أصولهم وأحكامهم فهم يرجحون القراءات التي اجتمع القراء عليها ويقبلون غيرها، ولا يغلطونها، لأنها صواب عندهم أيضًا.
2- يذكر القراءة يستشهد بها ويخرجها ويذكر وجه صحتها.
